قال قائد في قوات سوريا الديمقراطية: إن القوات المدعومة من الولاياتالمتحدة تأمل في استكمال إجلاء المدنيين الراغبين في مغادرة آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا أمس الخميس. وقالت «قسد»: إنها تريد التأكد من أن جميع المدنيين غادروا جيب الباغوز المحاصر قبل بدء الهجوم النهائي. والباغوز هو آخر منطقة مأهولة تسيطر عليها داعش التي كانت في وقت ما تحتل مساحات واسعة من الأراضي في العراقوسوريا. من ناحية أخرى، أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، أن موسكو تتطلع إلى انعطاف في مسألة تسوية منطقة إدلب بعد مشاورات العسكريين الروس والأتراك. وفي السياق، لفت المحلل الروسي سيدروف يغفيني إلى أن تصريح زاخاروفا يدل على أن روسيا تفكر بشكل مكثف في ضرورة إيجاد حل مقبول لدى كل الأطراف وأولهم تركيا. وفي تصريح ل«اليوم»، قال يغفيني: هناك اتصالات متواصلة بين القادة العسكريين في موسكو وأنقرة، وأوضح أن بلاده لم تكن راضية عن غياب أي نتائح مشجعة فيما يتعلق بتحقيق الاتفاقيات التي توصل إليها في سبتمبر الماضي أثناء لقاء الرئيسين الروسي والتركي، بضرورة تحقيق الاستقرار في إدلب وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، مشدداً على ضرورة تكثيف وتفعيل الاتصالات بين روسياوتركيا لإيجاد حل مقبول.