أفاد قائد عسكري في قوات سوريا الديمقراطية بتوقف المعارك بعد ظهر الأحد، على جبهة الباغوز مع مسلحي تنظيم داعش لإجلاء مدنيين. وقال القائد ب«قسد»، دجوار إدلب لوكالة الأنباء الألمانية: تلقينا معلومات من داخل بلدة الباغوز برغبة أشخاص في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في الخروج، ولا نعلم إن كان هؤلاء مقاتلين أم مدنيين ولا نعلم عددهم. وأضاف إدلب: نأمل أن يستسلم من بقي من عناصر داعش في الباغوز ونحقن الدماء ونجنب المقاتلين المعركة. وأشار إلى أن قوة المعارك والقصف العنيف المدفعي والصاروخي من مقاتلات التحالف الدولي على مسلحي داعش في المنطقة التي ما زالت تحت سيطرتهم ربما دفعتهم لطلب الخروج لعدم قدرتهم على المواجهة، وشهدت ساعات صباح أمس، قصفا عنيفا من مدفعية قسد وطائرات التحالف على المنطقة التي تحت سيطرة داعش في بلدة الباغوز فوقاني والتي تقدر بمئات الأمتار. ومن جهة أخرى، قال متحدث باسم «قسد» التي تضيق الخناق على آخر جيب للتنظيم قرب الحدود مع العراق إن القوات تتوقع «معركة حاسمة» اليوم الأحد (أمس) بعد تقدم تدريجي. وقال المتحدث الإعلامي العسكري ل«قسد»، مرفان قامشلو ل«رويترز»: إن قوات سوريا الديمقراطية اشتبكت مع مقاتلي التنظيم لنحو 18 ساعة داخل الباغوز بعد إخراج المدنيين المتبقين واستئناف القتال مساء الجمعة.