تسببت الصيانة العشوائية لطريق أبو حدرية في إرباك حركة السير، وإزعاج مستخدميه، خاصة مع تأخر إكمال الصيانة، هذا ويشهد الطريق منذ فترة أعمال صيانة أربكت حركة السير لأكثر من شهر، حيث قامت الجهة المسؤولة عن الصيانة بإعادة سفلتة لنصف الطريق بشكل طولي، ما تسبب في تكون طبقة مرتفعة من الإسفلت تتضح للسائقين عند قيامهم بتعديل المسار. وقال شهود عيان من مستخدمي الطريق: «بالرغم من أن طريق أبو حدرية يعتبر من أهم الطرق الحيوية التي تشهد حركة كثيفة من المسافرين وعبور الشاحنات على مدار الساعة، إلا أن أعمال الصيانة بالطريق لا تكاد تذكر، والمار بالطريق يلاحظ بوضوح التشققات الإسفلتية والتصدعات والحفر التي تشكلت بسبب عدم الصيانة ومرور المركبات عليها وازدياد اتساعها». بدورها تواصلت «اليوم» مع مدير إدارة الطرق بفرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية أحمد اليامي، وسألته عن سوء الصيانة في طريق أبو حدرية، وتأخرها بشكل عام، وعن إعادة سفلتة نصف الطريق بشكل طولي بينما الجزء الآخر لا يزال بطبقته الإسفلتية القديمة، وعن الأسباب التي جعلت الصيانة بهذا الشكل، ولماذا تأخرت صيانة الجزء المتبقي؟، إلا أنه لم يصل الجريدة أي رد لحين مثولها للطبع. يذكر أن طريق أبو حدرية واحد من أهم الطرق في المنطقة الشرقية وتم افتتاحه في 26 نوفمبر 1980 في عهد الملك خالد بن عبد العزيز -رحمه الله-، ويمتد الطريق من الشمال إلى الجنوب، يبدأ شمالا من حدود دولة الكويت من منفذ الخفجي بالتحديد في الجانب السعودي ويمتد بعد ذلك جنوبا حتى يصل لجسر الملك فهد المعبر الحدودي لمملكة البحرين.