أكد نائب وزير الطاقة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد صالح المديفر، أن التعدين أحد أهم مرتكزات التنوع الاقتصادي للمملكة، مشيرا إلى أن أكثر من 40 مليار ريال يتم استثمارها في التعدين وتشغيل المناجم ويعمل بها أكثر من 34 جهة. وكشف عن أن استثمارات بقيمة 1.6 ترليون ريال مطروحة أمام المستثمرين المحليين والدوليين، منها استثمارات بقيمة 60 مليار ريال في طور التنفيذ، و65 فرصة استثمار تقدر ب 80 مليار ريال في قطاعات الصناعات المحلية والتعدين والطاقة المتجددة والنووية ومشاريع التنجيم والتعدين، بعد أن سهلت الوزارة الإجراءات في مجال الاستثمار في هذه المشاريع العملاقة، إضافة إلى تيسير تمويل المقاولين من صندوق الاستثمارات الصناعي. وأشار إلى أن الاستثمار يشمل حاليا مجال المحتوى المحلي في صناعة القطاعات العسكرية أمام إتاحة فرصة لشراء 50% من المشتريات العسكرية من المنتجات المحلية مطالبا القطاع الخاص والغرف التجارية بسرعة التحول إلى هذا الاتجاه. وأكد م. المديفر في تصريح خاص ل «اليوم» أن الاستثمارات في الملح الصخري بالمنطقة الشرقية مستمرة وكذلك في بعض المناطق التي تم اكتشاف هذه التربة فيها، مشيرا إلى أن الاستثمار في الملح الصخري أصبح عنصرا أساسيا في الصناعات المختلفة. وكشف أن هناك تنظيما للاستثمار في الخرسانات الجاهزة والتي يعتمد عليها في توفير مواد أساسية للإنشاءات والطرق، مؤكدا أن هناك مخالفات كبيرة في هذا الاستثمار وهناك توجه لعمل تنظيم ومنع المخالفات قبل صدور النظام الجديد لهذا الاستثمار بما في ذلك زيادة الرقابة وعمل دراسة توزان بين تكلفة المشاريع للاستثمار في هذا المجال، وإعادة التسعيرة السابقة للاستثمار في الخرسانة الجاهزة مع تنظيمها ومنع المخالفات فيها بموجب النظام الجديد. وأشار إلى أن الدعم يقدم للمقاول السعودي لتوطين معدات صناعة تنجيم الذهب والنحاس والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وخدمات الطاقة والتعدين.