لأنه برنس الغناء العربى فدائما يطل علينا كل مرة بإطلالة جديدة تجعل من يراه ويسمعه وكأنه أمام مطرب حديث التعرف عليه ،دائما ما يقدم فنا محترما وملتزما، وبالرغم من أنه نجح كثيرا فى تقديم الأغنية العراقية والخليجية إلا أنه لم تسنح له الفرصة للغناء باللهجة المصرية على الرغم من أنه ينوى دائما خوض التجربة وبعدها يتراجع لظروف خاصة به،»ماجد المهندس» والذي يرى نفسه من الفنانين المنافسين على تقديم فن ملتزم، و الذي يترك في النهاية التقييم لجمهوره ،يعشق الموضة والأناقة ويهتم بمظهره كثيرا، «ماجد المهندس» تحدث معنا عن ألبومه الجديد «أنا وياك» وعن أسباب تأجيله لأكثر من مرة ،وعن علاقته بالشاعر الغنائى فائق حسن ،وتعاونه مع رابح صقر ،وسر ارتباطه الدائم بالبدلة وهذا هو نص حوارنا معه: فى البداية . حدثنا عن ألبومك القادم؟ الالبوم يحتوي على 16 أغنية وموال واحد وأتعاون فيه مع العديد من الشعراء و الملحنين منهم ساري و فائق حسن وتركي وضياء الميالي ومحمد عبد الرحمن و قوس، ومن الملحنين الفنان القدير رابح صقر و المبدع ناصر الصالح والفنان الراحل صالح الشهري و المبدع احمد الهرمي والفنان عصام كمال والملحن الرائع علي صابر. ولماذا تم تأجيل الألبوم لأكثر من مرة؟ سبب التأجيل الحقيقي هو الأوضاع السياسية في الوطن العربي، وكذلك انشغال الناس بالأحداث السياسية الراهنة، ولكن الشركة أخيراً قررت طرح الألبوم. انا في كل البوم تقريبا احاول ان اقدم عملا باللهجة المصرية لانها لهجة محبوبة وانتشارها واسع، كما إنني أحب الشعب المصري لأنه شعب ذواق للفن، وفي النية للمستقبل القريب عمل البوم كامل باللهجة المصرية وسوف يكون هذا بوقت قريب ان شاء الله. وكيف ترى نفسك وسط مطربي الخليج ومطربي العراق؟ أكيد الجمهور والنقاد هم أصحاب الحق في التقييم، ولكني أجد نفسي ضمن الاسماء المنافسة على تقديم فن ملتزم. وما سبب عدم غنائك باللهجة المصرية حتى الآن؟ انا في كل البوم تقريبا احاول ان اقدم عملا باللهجة المصرية لانها لهجة محبوبة وانتشارها واسع، كما أنني أحب الشعب المصري لأنه شعب ذواق للفن، وفي النية للمستقبل القريب عمل البوم كامل باللهجة المصرية وسوف يكون هذا بوقت قريب ان شاء الله. من وجهة نظرك.من هو المطرب وكذلك المطربة رقم واحد في الخليج؟ يوجد العديد من الاسماء تستحق المرتبة الاولى خصوصا وان هنالك العديد من الأجيال، حيث انه من الصعب المقارنة بين جيلين مختلفين فلكل جيل نجومه.
وماذا عن مدح كلوديا حنا لك؟ اشكرها على هذا الاطراء واتمنى لها النجاح في مشوارها الفني. وهل ترغب في تقديم الديو أو الغناء بالانجليزية؟ اذا توافر عمل مناسب فلا مانع من الاشتراك بديو، لأنني أفضل أن تكون هذه الخطوة اضافة لمشواري الفني وليس ديو لمجرد المشاركة. وهل أثر عدم غنائك باللهجة المصرية على قلة جماهيريتك عنها فى العراق والخليج؟ هذا متروك للجمهور، حيث إن انتشار الأغنية العراقية والخليجية لم يقتصر فقط على الخليج، بل إنها مطلوبة بكل أنحاء الوطن العربي. وماذا عن الإقبال على التمثيل؟ انها خطوة مؤجلة، وذلك لان هذا المشروع بحاجة الى تفرغ تام ربما في المستقبل اقبل على مثل هذا المشروع. وماذا عن تعاونك مع شيرين عبدالوهاب وراغب علامة؟ كان تعاونا جميلا، حيث تربطني بهذه الأسماء علاقة صداقة، كما أسعدني التعامل معهم. وماذا يمثل لك لقب برنس الغناء العربي؟ انه لقب اعتز به كما اعتز بكل الالقاب التي اعتبرها تكريما لي من الجمهور والعزيز وكذلك الاعلام. وما سر ارتباط الغناء العراقي بالحزن؟ ان طابع الحزن مرتبط بالغناء العراقي نظرا للظروف التي مر بها العراق وهذا شيء طبيعي لان الفن هو انعكاس للواقع. وهل ساعدك تنوع الريتم الغنائى فى العراق على الإكثار من الغناء باللهجة العراقية؟ الغناء العراقي له آفاق واسعة ومن السهولة التنوع في تقديم الوان مختلفة من هذا الفن. وهل فعلا النجاح لا يكتمل إلا في مصر؟ مصر بلد الفن ومن البلدان المهمة لأي فنان ان ينتشر من خلال هذا البلد. وماذا عن علاقتك بالشاعر الغنائي ومدير أعمالك فائق حسن؟ انه صديق و رفيق درب وشاعر متميز، وعلاقتي به تمتد لسنوات عديدة ولي معه أعمال أعتز بها.
وما سر ارتباطك بالميكروفون المرصع والبراق الذي تحمله دوما؟ الميكروفون هدية مجموعة من الجمهور وطلبوا مني ان استعمله في حفلاتي وانا سعيد بهذه الهدية. وما سر ظهورك الدائم بالبدلة والابتعاد عن الملابس الشبابية؟ انا من المتابعين للموضة واعشق فن التصميم والازياء والمناسبة هي التي تفرض علي نوع الملابس التي ارتديها.