تشكل المساحة التي يربط صيادو مرفأ القطيف فيها مراكبهم أزمة للصيادين ما دفع 95 بالمائة منهم لتقديم خطاب يحتوي على أسمائهم وتواقيعهم للجهات ذات العلاقة حول استحواذ قوارب «طرادات « حرس الحدود على مساحة تعادل ثلث المرفأ في الوقت الذي لا يتجاوز عدد زوارقهم 6 زوارق في الوقت الذي يتواجد فيه أكثر من 150 لنشا كبيرا يتجاوز طولها 16 مترا بثلثي المساحة ما أدى لتلفيات بمراكبهم وتكسير مقدماتها وقت هبوب الرياح كما هو حادث في الوقت الحالي ما جعل هؤلاء يطالبون بمساحة أكبر لتبعد مراكبهم عن بعضها البعض لدرء خطر تلفياتها. زحام مراكب الصيادين ( اليوم ) ويقول كبير الصيادين بالقطيف رضا حسن الفردان: إن زوارق سلاح الحدود لا يتجاوز عددها 6 زوارق وهي تستحوذ على مساحة 30 بالمائة من المرفأ وهذه المساحة بينما يبلغ عدد اللنشات بالمرفأ أكثر من 150 لنشا وهي تتنافس على مساحة 70 بالمائة من المساحة المتبقية ما يجعلها تتراكم في هذه المساحة خاصة في أوقات الرياح التي لا تستطيع القوارب الإبحار ويؤدي لخسائر مادية، فنحن بحاجة على أقل تقدير الى أن تزحف زوارق سلاح الحدود للجهة الغربية بمقدار 25 متراً ليتم حل وفك أزمة اللنشات. ولفت الصياد علي عبد الله السالم الى أن سلاح حرس الحدود فرض علينا إخراج 7 لنشات فقط للصيانة وهذا يكلفنا الشيء الكثير. فعدد المراكب التي تتواجد بفرضة أو مرفأ القطيف من اللنشات كبيرة وهي تحتاج إلى صيانة على الدوام بين الحين والآخر ونحن وقت عمل الصيانة نعاني الأمرين، فحالة المد والجزر أو ما تسمى ماية «هلال» تأتي مرتين في الشهر، في وسط الشهر ونهايته وهذه الأوقات هي التي نستطيع أن ننقل مراكبنا للساحل لكي تتم الصيانة وإلزام العدد القليل، هذا غير مجد فنحتاج لإخراج ما يحتاج لصيانة أو على أقل تقدير 15 مركبا حتى تتم صيانة أكثر عدد ممكن بسبب ظروف المد والجزر. «سلاح حرس الحدود فرض إخراج 7 لنشات فقط للصيانة وهذا يكلف الشيء الكثير فعدد المراكب التي تتواجد بفرضة أو مرفأ القطيف من اللنشات كبيرة وهي تحتاج إلى صيانة على الدوام بين الحين والآخر». من جهة أخرى أوضح المتحدث الرسمي لسلاح الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي أن سلاح الحدود بقطاع القطيف لبى كثيرا من مطالب الصيادين مثل نظام البصمة التي تحدثوا عنها في الأيام السابقة. أما بالنسبة للمساحة التي يتحدثون عنها فقد أعطيت لهم مساحة كافية في الفترة السابقة وزحفت القوارب لجهة بعيدة عن مراكب الصيادين. كما أن وقت عمل الرصيف لم يعارضوا ذلك. كما أن سلاح الحدود يقف بجانب الصيادين على الدوام وإن كانت هناك إمكانية لتلبية مطلبهم حول توسعة المكان لهم سوف يلبى ذلك بعد تدارس الأمر والوقوف عليه من جميع جوانبه. وبالنسبة للسماح لزيادة عمل الصيانة للمراكب لفت العقيد الغامدي بقوله :»كان في السابق يسمح لثلاث مراكب فقط وطالبوا برفع العدد إلى 7 مراكب، وتم ذلك لهم، وفي الأيام السابقة قدموا خطابا برفع العدد وتمت الموافقة على السماح لعدد 10 مراكب في وقت واحد، وهذا يكفي في اعتقادنا».