يكثف الفنان الإماراتي «حسين الجسمي» نشاطاته الإنسانية والتوعوية حاليا و ذلك بهدف المساهمة في زرع البسمة والفرحة بين أفراد المجتمع الإماراتي والعربي، وهو ما كان صباح يوم 2 أكتوبر 2012، في زيارته الى جمعية الإمارات للأمراض الجينية في دبي، حيث اطلع خلال الزيارة على إنجازات الجمعية في الفترة الماضية، وأهدافها في نشر التوعية للحد من انتشار اضطرابات الدم الجينية السائدة في دولة الإمارات، كما استمع «الجسمي» خلال زيارته الى مختبرات الجمعية في منطقة الجميرا بدبي، شرحاً موسعاً من الدكتورة مريم مطر مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، وفريق عملها من الأطباء والمتخصصين، الى أعمال وإنجازات الجمعية غير الربحية والتي تهدف في المقام الأول للوصول إلى مجتمع واع حول الأمراض الجينية وسبل الوقاية منها، والتي تحدث عنها «الجسمي» قائلاً: «رأيت ولمست اليوم ما أستطيع أن أفتخر به من إنجازات وأرقام حققتها الجمعية من خلال الانشطة التي قدمتها في الكشف عن الاضطرابات الوراثية والبرامج التوعوية والوقائية والمسوحات المبنية على البحوث والتجارب الناجحة، من خلال كفاءات بشرية إماراتية في معظمها»، وأضاف: «وأجمل ما في الجمعية أنها تقدم خدماتها المجانية لجميع أفراد المجتمع الإماراتي والمقيمين على أرضها، وهذا إنجاز آخر نفتخر به خاصة وأنه مدعوم من جهات وشخصيات مهمة في الدولة»، وأظهر «الجسمي» خلال حواره مع د. مريم مطر، سعادته بمشروع «منال» التي قامت بتصنيعه جمعية الإمارات للأمراض الجينية للوقاية من نقص «حمض الفوليك» للوقاية من تشوّهات الأنبوب العصبي، والذي أصبح متوافراً في جميع صيدليات الدولة، وبسعر زهيد جداً، وقال: «الوقاية دائماً أفضل من قنطار علاج .