أنهى المعلمون في زيمبابوي، اليوم الأحد، إضرابهم الذي بدأوه في الخامس من فبراير الجاري للمطالبة بزيادة الأجور، ومن المقرر أن يعودوا إلى عملهم، غدا الإثنين، بحسب وكالة أنباء "بلومبرج". كانت نقابتا عمال ذكرتا في السابق، أن إضراب المعلمين، الذي جاءعقب إضراب قام به أطباء حكوميون واحتجاجات على رفع سعر الوقود في الشهر الماضي أسفرت عن مقتل 12شخصا، تخللته أعمال تخويف من جانب مسؤولين بالجيش وسياسيين. وأضافتا أن جنودا وسياسيين زاروا عددا من المدارس وطلبوا أسماء المعلمين المتغيبين عن العمل. ويطالب المعلمون الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1700 دولار بدلا من 400 دولار حاليا. وتنفذ الحكومة، التي تعاني ضائقة مالية، إجراءات تقشف لضبط الموازنة، ورفضت مطالب زيادة الأجور.