» درع شوكية يتسلح الكثير من الحيوانات بلباس من الأشواك، قد تغطي الجسم كله كما هي الحال في القنفذ الذي تغطي الأشواك ظهره، مما يجعله يتكور حول نفسه عند الخطر ليحمي أجزاءه السفلية. » التمويه والخداع لبعض الحشرات علامات مميزة على أجنحتها أو أجسامها، تشبه العيون، تستخدم في التمويه او الخداع وبثِّ الفزع في الحيوانات المفترسة، وكذلك تعتمد أنواع كثيرة من الحشرات على التخفي عن الرؤية لما حباها الله من نعمة التشابه الكبير بينها وبين الوسط المحيط بها، أما حيوان الأبوسوم الذي يعتبر من الحيوانات الظريفة فلديه خدع كثيرة للدفاع عن نفسه ضد أعدائه، حيث يمكنه أن يقوم بدور الميت وأن يخرج الزبد من فمه ليوهم أعداءه بأنه مسموم أو مريض، كما أنه يفرز مادة خضراء رائحتها كرائحة الظربان ويجعل نفسه فى حالة شبه فقدان للوعى مما يجعل خصمه يتراجع عن مهاجمته. » حيلة الانتفاخ تعمد بعض الحيوانات عن نفخ نفسها ومنها سمكة الفهقة، فهذا الانتفاخ يوحي بإمكانية حدوث انفجار مما يلقي الرعب في الحيوانات المهاجمة، فتسرع بالهرب. » سلاح السم من أكثر الأسلحة المخيفة لدى الحيوانات، حيث يوجد في الأنياب كما لدى الثعبان الذي يملك إبرة سامة يحقنها تحت الجلد، أو الأشواك مثل بعض أنواع السمك كالرقيطة وسمك ويفر، فأشواكهما سامة مخيفة، كذلك الشوكة السامة في ذيل العقرب، والنحل والدبابير الكبيرة، والفكوك السامة عند بعض العناكب التي قد تُعرِّض حياة الإنسان للخطر، وهناك النمل الحفار الماليزي، فهذا النوع الغريب من النمل ينتظر حتى يقترب العدو منه ثم ينفجر فيه، وميكانيكية التفجير هذه تكمن فى أن هذا النوع من النمل يمتلك غدداً داخلية مليئة بالسم، وعندما يشعر بالتهديد يتقلص بطنه فتنفجر هذه الغدد ويتطاير السم على العدو. » الصدمات الكهربائية تتمكن بعض الأسماك -مثل حنش السمك الكهربائي وسمك الرعاد- من إحداث صدمات كهربائية قوية كافية لصعق عدوها عند الهجوم. » الدم المتدفق لبعض الضفادع، خاصة المقرنة التي توجد في صحراء أمريكا الشمالية عادة غريبة، يعتقد أنها حركة دفاعية عند الهجوم عليها، فهي قادرة على رفع ضغط الدم في رأسها لدرجة أن الأوعية الدموية في أجفانها تنفجر وتخرج منها ضخات من الدم الممزوج بمفرزات أخرى مقرفة لمسافة تصل إلى خمسة أقدام. » الرشات المنفرة وهذا نوع من القتال الكيميائي، إذ تفرز بعض الثدييات رشات من سائل مقزز، لدرجة أن الحيوان المفترس لا يُهاجمها، ومن أشهر هذه الحيوانات الظربان الأمريكي، والتليدو والزوريل الأفريقي والخنفساء المفرقعة. » الخيوط اللاسعة يوجد في قنديل البحر وشقائق النعمان لوامس أو خيوط بها خلايا لاسعة صغيرة، تسمى حويصلات خيطية، وتشل هذه الحويصلات الفريسة -سواء كانت سمكًا، أو غيره من الكائنات-، ولسعة بعض أنواع قناديل البحر شديدة جدًّا، حتى إنها قد تكون في بعض الأوقات قاتلة لسابح قد يَلمسها مصادفة، وتوجد معظم الأنواع الخطرة منها في بحار المناطق الحارة.