في تغريدة له عبر حسابه على تويتر كتب نجم الكرة السعودية السابق إبراهيم السويد التغريدة التالية: #السعودية_اليابان دائما ما نسمع مع كل إنجاز رياضي الإعلام شريك في النجاح، وهل هو كذلك في الإخفاق؟. وهل للإعلامي صاحب الكلمة المؤثرة والقلم القوي دور في النجاح والإخفاق، أم أن دوره فقط يقتصر على النقد وعدم طرح الحلول والأفكار المستقبلية التي تساعد في النجاح؟. بالطبع للسويد تجربته وخبرته الكبيرة في عالم كرة القدم، وبالطبع رأيه مسموع لأنه يصدر عن عارف، وهناك فارق كبير في النقد والتحليل بين من يعرف بواطن الأمور وكواليسها وبين من يتعامل معها عن بعد. إبراهيم الذي شارك مع المنتخب السعودي في كأسي العالم 1998 و2002 وفي الأولى خسر المنتخب بالأربعة أمام فرنسا وفي الثانية بالثمانية أمام ألمانيا كما شارك في كأس القارات في النسخة 1997 و1999، وحقق مع الاتحاد بطولتين في دوري أبطال آسيا عامي 2004 عندما خسر الاتحاد على أرضه أمام سيونغنام الكوري الجنوبي بالثلاثة ثم فاز في كوريا بالخمسة وبدون مدرب بل بروح الاتحاد وروح قائده محمد نور آنذاك، وكنت شاهدا عليها في الملعب وبين الكواليس ثم توج مرة ثانية عام 2005 على حساب شقيقه العين الإماراتي، كما شارك السويد مع ناديه الاتحاد في كأس العالم للأندية 2005. والسويد يعلم أن الاعلامي ليس صاحب قرار بل هو صاحب قلم وكلمة، والأكيد أن الإعلام شريك في النجاح والإخفاق وهو يتحمل وزر الشحن الإعلامي الزائد أو الإحباط أو الضغط النفسي والتجييش الجماهيري، ولكنه قطعا لا يتحمل وزر الاستراتيجيات والتخطيط والبحث عن المواهب وتدريب الكوادر وبناء المنشآت، التي هي في النهاية مسؤولية الدولة وهيئة الرياضة والأندية، وكل ما يستيطع الإعلامي فعله هو تسليط الضوء على الإيجابيات والسلبيات ونقد الخطأ من أجل البناء وليس للتشفي أو الشخصنة وطرح الحلول ولكن ليس تنفيذها. بالمختصر الرياضة وكرة القدم منتج وطني ليس محصورا على جهة بعينها، فوزارات التربية والتعليم معنية هي أيضا بكرة القدم مثلها مثل أية جهة رياضية، لأن الرياضة المدرسية هي الرافد الأول والأساسي للمواهب، وهي ما زالت دون الطموح في معظم دولنا العربية إن لم يكن فيها كلها. وللحديث بقية.