اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية صباح أمس على أبرز مشاريع ومبادرات جمعية البر بالأحساء، خلال زيارته مقر الإدارة العامة للجمعية بحضور الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة الجمعية، ونائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الجبر، ومدير عام الجمعية م. صالح آل عبدالقادر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها والداعمين. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد البوسيف أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز جمعية البر بالأحساء بدأت باطلاع سموه على أبرز منجزات مشروع (كساء) لجمع فائض الملابس، وكذلك الاطلاع على نموذج من حاويات جمع الملابس. بعد ذلك ألقى نائب رئيس الجمعية عبدالمحسن الجبر كلمة رحب فيها بسموه، مؤكدا أن زيارت سموه الجمعية تعبر عن اهتمامه بالعمل الخيري ومتابعته الإنجازات التي حققتها الجمعية، كما تمثل الزيارة تحفيزا لجميع من ينتسب للجمعية وتشجيع التجديد والعطاء ومضاعفة الجهود لتنمية وتطوير أعمال الجمعية والسمو بها إلى أعلى مراتب النجاح. وأضاف الجبر أن الجمعية امتازت خلال مسيرتها التي بلغت 40 عاما بتحقيق الأسبقية في حوكمة العمل الإداري وتطبيق سياسات وإجراءات العمل المنظم وتوجت بتحقيق المركز الأول في جائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية، وكذلك افتتاح 15 مركزا و16 مكتبا في أحياء وبلدات الأحساء تشرف عليها مجالس متكونة من أبناء تلك الأحياء والبلدات وتحتضن المتطوعين من أبنائها، مما أكسبها ثقة المجتمع من متبرعين ومستفيدين، حيث بلغ عدد المتبرعين للجمعية أكثر من 70 ألف متبرع مما يضع الجمعية في مصاف أكبر جمعيات المملكة بهذا المعيار. كما تبنت الجمعية سياسات صارمة في ضبط المصاريف الإدارية بحيث لا تتجاوز 15% من إيراداتها مما مكنها من تقديم مساعدات تعادل 70% من إيراداتها التي تتعدى 100 مليون ريال، كما استمرت الجمعية طوال 40 عاما ودون توقف في إصدار التقارير السنوية للإعلان عن أعمال الجمعية مدعمة بالتقارير المالية الصادرة من المحاسب القانوني المعتمد والمعين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأكد الجبر في كلمته أن الجمعية تتبنى الأفكار الرائدة في العمل الخيري والتنموي. بعد ذلك استمع سموه لشرح موجز لرحلة التميز للجمعية قدمه مدير عام الجمعية م. صالح آل عبدالقادر تحدث فيه عن أميز المبادرات التي قدمتها الجمعية منذ تأسيسها عام 1400ه لرعاية المستفيدين من خدماتها. كما استعرض آل عبدالقادر المساحات الجغرافية التي تغطيها الجمعية في محافظة الأحساء التي تعد أكبر مساحة جغرافية في المملكة تتبع جمعية واحدة، وفي ختام اللقاء كرم سمو أمير الشرقية أمانة الأحساء وإحدى الشركات لدعمهما مشروع كساء .