كشف أستاذ الأدب واللغة العربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء د. عامر الحلواني أن الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وصلت إلى بعض أطروحات الدكتوراة في أقسام اللغة العربية في الجامعات، خاصة أن أغلب دارسي الماجستير والدكتوراة هم معلمون في المدارس العامة ويقعون في تلك الأخطاء اللغوية والإملائية، جاء ذلك في الندوة التي نظمها نادي الأحساء الأدبي بالشراكة مع مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، وكلية الآداب بجامعة الملك فيصل الثلاثاء الماضي بعنوان «اللغة العربية والشباب» وأدارها رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الملك فيصل د. عبدالله الحقباني، وشارك بها د. عامر الحلواني، ود. عبد القادر الحسون، ود. محروس القللي، ود. عمر الأمين. واقترح الحلواني لحلول هذه المشاكل مجموعة من الخطوات أبرزها: النظر الجدي في مشكلات اللغة العربية، وتبسيط المعرفة اللغوية وتطويعها لحياة الطلاب اليومية، والارتقاء بالذهنية العربية، حيث لا يكون العربي مجرد مستهلك للمعرفة بل صانعا ومنتجا لها. وقدم أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك فيصل د. عبدالقادر الحسون ورقة بعنوان «الشباب واللغة والتواصل» تناول فيها لغة الشباب المستخدمة في وسائل التواصل الاجتماعي، وهي لغة هجين تجمع بين لغات ولهجات وطرق في التعبير مختلفة، تتراوح بين استخدام الأصوات والكلمات والمختصرات والرموز، وأطلق على هذه اللغة مصطلح الشفاهية الثانية، مبررا استخدامه لهذا المصطلح بأن هذه اللغة الرقمية التي تعتمد على الوسائط المتعددة ولا تخضع للقواعد النحوية والإملائية إنما هي محكومة بتحقيق الأغراض التواصلية التي فرضتها العولمة على الشباب.