نظم سكان مدينة موبوءة بفيروس الإيبولا فى جمهورية الكونجو الديمقراطية محاكاة للانتخابات الرئاسية يوم الأحد بهدف أن يثبتوا للسلطات أن قرارها بتأجيل التصويت هناك بسبب مخاوف صحية ليس له أساس. ووقف مئات من الناس فى طابور بمدينة بينى التى تعد من معاقل المعارضة فى شرق البلاد للحصول على بطاقات تصويت "مقلدة" يختمها أفراد يرتدون ملابس شبيهة بتلك الخاصة بمسؤولى الانتخابات. وأدلى الناس بعد ذلك بأصواتهم، وعرضوا آثار الحبر السرى على أصابعهم لإثبات مشاركتهم فى عملية التصويت تماما مثل غيرهم من الناس الذين يصوتون بالانتخابات الفعلية فى أنحاء أخرى من البلاد. وأقام سكان البلدة محطات لغسل الأيدى، لتقليل مخاطر انتقال العدوى التى تعصف بالمنطقة منذ ستة أشهر، والتى أصبحت ثانى أسوأ موجة من نوعها فى تاريخ البلاد. كانت هيئة الانتخابات أرجأت يوم الأربعاء التصويت الذى طال انتظاره فى عدد من المناطق مرجعة قرارها إلى مخاوف بشأن الوباء والعنف العرقى، لكن الإجراء لقى انتقادات من البعض، باعتباره مسعى لحرمان المعارضة من أصوات الناخبين بتلك المناطق.