نهض الاتفاق الكبير بعد (كبوة القادسية) واستطاع في آخر ثلاث جولات أن يحصد سبع نقاط من انتصارين وتعادل وهو شيء إيجابي جدا. * بعد الانتصار الأخير الذي حققه الفريق على الاتحاد يكون بذلك أنهى الدور الأول وهو (بالمركز الثامن) وهو مركز بالتأكيد لا يليق باسم الاتفاق. * يعرف محبو الاتفاق أن الدور الثاني سيكون مختلفا واختبارا حقيقيا للفريق لمعرفة مدى قدرته على فرض شخصيته والذهاب بكل قوة لتحقيق هدفه بالدوري. * مع دخول فترة التسجيل الشتوية تسعى أغلب الأندية لتعزيز فرقها من خلال التعاقد مع لاعبين أجانب أو محليين يكونون أفضل من الموجودين لديهم وهذا الشيء سيجعل بعض الأندية تكون أكثر قوة من قبل. * الاتفاق هو الآخر عليه أن يفكر في مشاكله الفنية وماذا يحتاج؟ وما المراكز التي يجب عليه سرعة التعاقد مع لاعبين فيها؟ حتى يدخل الدور الثاني بشكل مختلف جدا. * جدول الدوري بالدور الثاني سيكون متعبا للاتفاق فهو سيلعب أول (3) مباريات قادمة خارج أرضه ومن ثم يعود ليلعب مباراة في أرضه ومن ثم يخرج ليلعب (4) مباريات خارج أرضه. * الكل يعرف أن مباريات الدور الثاني ليس لها تعويض ولهذا لن يكون هناك مباراة سهلة فالفوز لن يأتي إلا من خلال عمل كبير وأجانب قادرين على صنع الفارق. * الفريق جمع بالدور الأول (22) نقطة والسؤال: هل التخطيط بالدور الثاني للحصول على نفس النقاط أو أكثر؟ والأهم أين يريد الفريق أن يكون في نهاية الدوري؟. * سبق وأن شبهت بطولة الدوري (بسباق المارثون) فعندما يبدأ السباق ليس مهما أين يكون مكانك وأيضا في منتصف السباق ليس مهما أين مكانك، الأهم.. مع نهاية السباق أين مكانك وما ترتيبك بين المتسابقين؟. * يجب أن يعرف الاتفاقيون أن اسمهم لن يشفع لهم فإن كانوا يفاخرون بأن اسم ناديهم كبير وفارس عظيم فعليهم أن يثبتوا ذلك في الدوري والكأس. * الأهم عندما ينطلق الدور الثاني ويحقق الاتفاق انتصارين أو ثلاثة، عليه أن يواصل العمل بدون ضجيج وأن لا يرتفع سقف الطموح فجأة عند الإدارة ومن ثم ينسون هدفهم الرئيسي ويفكرون بهدف أكبر ومن ثم يفشلون في تحقيق الهدفين ويضيع الفريق. أخيرا.. ما نتمناه أن تكون مسابقة (كأس خادم الحرمين الشريفين) هدفا رئيسيا للاتفاق هذا الموسم، وأن يكون المركز الثالث في دوري (كأس الأمير محمد بن سلمان) هو الهدف الآخر، وليعلم المسؤولون بالاتفاق أن أي أهداف أخرى قد لا ترضي محبيكم. TWITTER: SAMEER_HILAL