تحد كبير تدخل به الكتيبة الاتفاقية في موسم يشهد حالة من الاستثناء على مستوى عدد اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية في الأندية. * موسم سيكون صعبا واختبارا حقيقيا للاتفاق ولهذا عليه ان يتسلح بكل ما يحتاجه حتى يدخل معركة الموسم بكل قوة ويبرهن انه قادر على الاطاحة بخصومه. * العمل الكبير الذي تقوم به الأندية الكبيرة للعودة للبطولات ورغبة اندية الوسط بالمنافسة يجعل الموسم على الاتفاق فيه الكثير من التحديات. * يدرك المسؤولون بالاتفاق ان هذه التحديات ستكون في الموسم القادم في كيفية اعادة الفريق للبطولات ويعرفون ان جماهير ناديهم ينتظرون فارسهم بطلا. * الاتفاق ناد كبير ولا جدال في ذلك، وعندما تعود الأندية الكبيرة للمنافسة عليه ان يعود ويبرهن انه احدهم ويقف امامهم ويعتلي المنصات. * كل محبي الاتفاق ينتظرون اطلالة فريقهم وهم عشاق ولا شيء سوف يروي عشقهم الكبير سوى بطولة تذكرهم بفارسهم الذي عهدوه. * الأمنيات ان لا يكتفي الاتفاقيون بما قدموه بالموسم الماضي عندما حققوا المركز الرابع بالدوري وبعتبرونه اخر طموحهم وعليهم الا يتغنوا كثيرا بالماضي ويعيشوا الحاضر. * الأهم وهو ما اردده دوما ان يحدد المسؤولون بالاتفاق أهدافهم بكل دقة قبل الموسم ويعرفوا اين هم ذاهبون؟ وعن ماذا يبحثون؟ حتى لا يفشلوا بالوصول لأهدافهم. * والسؤال هل الدوري سيكون من اهم الاهداف، ام ان البحث سيكون عن مركز في مقدمة او وسط الترتيب بالدوري والفرح به! او الاكتفاء بكأس ولي العهد؟ * الاتفاق حاليا يملك فريقا تم تدعيمه بأكثر من اسم ونقول: بهذا الفريق والأسماء الموجودة هل يرى المسؤولون ان الفريق قادر ان ينافس ويحقق بطولة؟. * اعتقد، لا يوجد للاتفاق اعذار فهو اسم كبير وله هيبته وتاريخه وبطولاته وعليه ان يفكر في ان تكون البطولات احد اهم اهدافه ويسجل اولوياته في دوري مختلف وهو صاحب الأولويات. اخيرا.. على الاتفاق بالموسم القادم ان يملك النفس الطويل حتى يصل للنهاية وان يتخلص من مقولة انه صاحب نفس قصير والا يكون قويا بالبداية ويتراجع وكأنه سحابة صيف تمطر قليلا وتختفي!!. TWITTER: SAMEER_HILAL