خطوة في الطريق الصحيح خاصة للاعبي منتخبنا للشباب المتأهلين لكأس العالم 2019م طالما انتظرنا العمل بها وفق منهجية وأهداف وآلية واضحة. وتحسب لمعالي رئيس الهيئة الرياضية هذه الخطوة الجريئة بدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد. - الفكرة حسب فهمي بأنها شاملة لجميع الألعاب والإداريين وتخص أعمار اللاعبين من بين 12-20 سنة. - لصناعة اللاعب الرياضي: المملكة تملك كل عناصر النجاح وفق احتياج الشباب ودعمهم والارتقاء بالرياضة والشباب بشكل عام بما يحقق أهداف الرؤية الوطنية 2030. - لدينا مواهب ومحبون للرياضة، ولتوسيع قاعدة الممارسين وبناء الرياضي بناء سليما لتحقيق الأهداف المنشودة نصطدم بواقع مرير؛ لأن غالبية الأندية والاتحادات لديها قصور كبير في العمل البنيوي للنشء، ولن أذكر المسببات إلا إن كانت مادية أو قلة منشآت فالابتعاث ليس كل الحلول:- في الأساس الرياضي مواطن بعد أن يتوقف عن النشاط الرياضي سيظل مواطنا صالحا يريد خدمة وطنه ويسهم في بناء مجتمعه، لذا وجب علينا أن نسهم أيضا في بناء شخصيته ورسم مستقبله وبنائه البناء السليم ليصبح رياضيا في مشاركاته ومواطنا نافعا بعد توقفه عن النشاط الرياضي. - نحتاج أكاديميات رياضية مهامها:- صناعة اللاعب. صناعة الإداري. صناعة المدرب. صناعة الحكم. صناعة الإعلامي. صناعة القيادات الرياضية. والمملكة قادرة بمقوماتها التي وهبها الله ومن ثم دعم قيادتها والقيادة الرياضية بإنشاء أربع أكاديميات توزع جغرافيا وفق الحاجة والإمكانات بارتباط وثيق مع وزارة التعليم العام و العالي في وضع المناهج والخطة الدراسية للاعبين والتدرييية والدورات لتأهيل التخصصات ذات الشأن الرياضي. ما يخص اللاعبين من 6-15 سنة يطبق عليهم نظام التعليم والتدريب من 8 صباحا حتى 6 مساء، بحيث توضع خطة دراسية رياضية تشمل: 1- خمس ساعات تعليم داخل الصف الدراسي. 2- تناول وجبة الغداء والراحة. 3- ثلاث ساعات نشاط رياضي من قبل أكاديميين فنيين متخصصين. - بعد تأسيس اللاعب من خلال أكاديميات محلية وبنائه ذهنيا وبدنيا وفق عقيدتنا وطبيعة مجتمعنا ومن بعد سن الخامسة عشرة يتم ابتعاث المتميزين والباقي يتم بيعهم على الأندية المحلية للمشاركة في المنافسات لجميع الألعاب.