من المقرر أن يختار ناخبو الكونغو رئيسا جديدا اليوم الأحد، فيما يؤمل أن يكون أول تغيير ديمقراطي للسلطة في البلاد منذ نحو 50 عاما. ويتنافس 21 مرشحًا على أعلى منصب في الدولة الغنية بالمعادن ولكنها تعاني من الفقر. لكن من المتوقع أن تتاح فرصة الفوز أمام ثلاثة مرشحين فقط هم: إيمانويل رامزاني شادري، مرشح الحزب الحاكم المدعوم من الرئيس المنتهية مدة ولايته جوزيف كابيلا، بالإضافة إلى مرشحي المعارضة فيليكس تشيسيكيدي ومارتن فايولو. وستنتخب الدولة الواقعة في افريقيا الوسطى اليوم الأحد أيضا جمعية وطنية. وتم تأجيل الانتخابات، التي كان مقرر أن تجرى في 23 كانون أول/ديسمبر، لمدة أسبوع بعد اندلاع حريق، يعتقد أنه أضرم عمداً، أسفر عن تدمير ثمانية ألاف ماكينة تصويت في مستودع بالعاصمة كينشاسا. يذكر أن كابيلا، الذى يتولى السلطة منذ 17 عاما، أجل الانتخابات الرئاسية بالفعل لمدة عامين. بالإضافة إلى ذلك، أجلت اللجنة الانتخابية قبل أيام الانتخابات في ثلاث بلدات حتى آذار/مارس 2019 بسبب استمرار تفشي وباء الإيبولا والعنف. ويحق لحوالي 39 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في حوالي 60 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد بين الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) والسادسة مساء (1700 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع ظهور النتائج في غضون أسبوع بعد الانتخابات.