صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الجمعة، على مشروع قرار بريطاني أمريكي يدعو إلى نشر فريق من الأممالمتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن. وشدد القرار الأممي على المرجعيات الثلاث كأساس للحل السلمي في اليمن. » المرجعيات الثلاث وشدد القرار الأممي على المرجعيات الثلاث كأساس للحل السلمي في اليمن، معتبرا أن القرار 2451 يدعم اتفاق ستوكهولم بشأن الوضع في الحديدة وموانئها. ويدعم القرار اتفاقات السويد، بعد إذعان الميليشيات التي كانت ترفض أي حلول، ونتيجة الضغط العسكري الذي مارسه التحالف الداعم للشرعية، استجابت الميليشيات. » الدور الإيراني من جانبها، أكدت المندوبة البريطانية لدى الأممالمتحدة كارين بيرس، أن القرار يستند إلى نتائج محادثات السويد التي اختتمت في وقت سابق من ديسمبر الجاري، بين وفد الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين. بدوره، قال ممثل الولاياتالمتحدة: «سنتابع الأوضاع في الحديدة عن كثب لمتابعة مدى احترام وقف إطلاق النار». وندد بالدور الإيراني في هذه الحرب، لافتا إلى أنها لا ترحب بهذا القرار، وأضاف: «نأسف لعدم الإشارة إلى دور إيران التخريبي في هذا القرار». » إلزام الحوثي ويعد القرار تفعيلا حقيقيا واقعيا للقرار 2216، ويأتي على مراحل لإلزام الحوثي بالانسحابات قبل أي خطوات سياسية. ويمنح القرار الأممالمتحدة تفويضا بالحضور على الأرض كمراقبة وباستلام الموانئ. كما يجبر الحوثيين على سحب قواتهم من الحديدة وباقي الموانئ خلال 21 يوما. وتناول القرار زراعة الألغام وتجنيد الأطفال، مما سيشكل ضغطا على الحوثيين كونهم الطرف المعني الذي يزرع ويجند. وأشار القرار إلى حماية المدنيين والسماح لهم بحركة آمنة، وبالتالي فأي تقييد لحركة المدنيين يعتبر خرقا للقرار (كما يفعل الحوثيون في تقييد حركة الخروج والدخول إلى مناطق سيطرتهم). » متابعة صارمة وحدد القرار آلية رصد ومتابعة صارمة، ويلزم المبعوث وفرق الرصد الأممية بتقارير أسبوعية، مما سيفقد الحوثيين هامش المناورة والعرقلة المتعمدة والخروقات المتكررة التي اعتادوا عليها في الاتفاقيات السابقة، ويقدم تنفيذ اتفاق الحديدة على البدء في المشاورات المقبلة. من جهة أخرى، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، أن الحوثيين يخرقون اتفاق السويد بشأن وقف النار في الحديدة. وأكد التحالف أن «62 انتهاكا حوثيا لوقف النار في الحديدة تم خلال ال 72 ساعة الماضية». وقال التحالف إن «الخروقات الحوثية لوقف النار شملت الدريهمي والتحيتا والحالي ومناطق أخرى».