فقد البروتستانت الأغلبية في المجتمع الأميركي للمرة الأولى مع ازدياد عدد الذين يقولون إنهم لا ينتمون إلى أي ديانة. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد (بيو) للأبحاث نشر اليوم الثلاثاء أن عدد الذين يعرّفون عن أنفسهم بأنهم بروتستانت تراجع خلال السنوات الخمس الماضية، من 53% عام 2007 إلى 48% عام 2012. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتراجع فيها نسبة البروتستانت في إحصاء يجريه (بيو) إلى ما دون عتبة ال50%. وظهر أن نسبة الكاثوليك حافظت على مستوى واحد بفضل حركة الهجرة من أميركا اللاتينية. وعزا الاستطلاع تراجع نسبة البروتستانت إلى ارتفاع نسبة الذين يقولون إنهم لا ينتمون إلى أي ديانة من أكثر من 15% إلى أكثر من 20%، وتشمل النسبة أكثر من 13 مليون ملحد ولا أدري (أي حوالي 6% من الشعب الأميركي) وحوالي 33 مليون يقولون إنهم لا ينتمون إلى أي ديانة معينة (14% من الشعب الأميركي). غير أن الاستطلاع أظهر أن ثلثيّ الأميركيين يؤمنون بالله، وأكثر من النصف يقولون إنهم يشعرون بارتباط عميق مع الطبيعة والأرض فيما يقول ثلث إنهم "روحانيون" وليسوا "متدينين" و21% يقولون إنهم يصلون يومياً. وأظهر الاستطلاع أن الذين لا ينتمون إلى ديانة يصوتون بدرجة أكبر للديمقراطيين ويعرفون عن أنفسهم بأنهم ليبراليون