واشنطن - يو بي أي - أشار مسح أميركي جديد إلى ان حوالى نصف الراشدين الأميركيين غيروا انتماءهم الديني، مرة واحدة على الأقل، قبل بلوغ ال24 من العمر. وأظهر مسح أجراه مركز «بيو» الأميركي حول «الدين والحياة العامة» ان المجموعة الانتقالية الكبرى تضم أشخاصاً أصبحوا غير منتمين لأي دين، مشيراً إلى ان السبب وراء ذلك ناجم عن انزعاجهم من الأشخاص والمجموعات الدينية، وليس إيمانهم بأن العلم يتعارض مع الدين. وتبين من المسح ان ثلثي الكاثوليك غادروا مجموعاتهم الدينية لأنهم توقفوا عن الإيمان بالتعاليم الكاثوليكية. وقال أقل من ثلث الكاثوليك ان سبب مغادرتهم الكنيسة هو مسألة الاستغلال الجنسي الذي ارتكبه رجال الدين. واختارت غالبية البروتستانت انتماء دينياً آخر بسبب تغيير مكان السكن أو الزواج بشخص من طائفة أخرى. وأظهر المسح ان 22 في المئة من الأميركيين ما عادوا منتمين إلى الديانة التي كانوا عليها منذ طفولتهم وهي نسبة ترتفع إلى 44 في المئة إذا أخذت في عين الاعتبار انتقال بروتستانت من عائلة خاصة معينة إلى عائلة أخرى.