ليس لدى المنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم ما يخسره وهو الأمر الذي يمكن أن يصبح نقطة قوة له عندما يستضيف المنتخب البرتغالي اليوم في ميلان، حيث يبحث عن صدارة مؤقتة على الأقل للمجموعة الثالثة بالمستوى الأول لبطولة دوري أمم أوروبا. ويرجح ألا يتمكن منتخب «الآزوري» الإيطالي من الحلول في صدارة المجموعة، وبالتالي لن يتمكن من الصعود للدور قبل النهائي الذي يقام في يونيو المقبل، لاسيما وأنه يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين خلف المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا، الذي يتصدر المجموعة حاليا برصيد ست نقاط ولديه مباراة إضافية سيلعبها على أرضه أمام منتخب بولندا. ومع ذلك، يبدو المنتخب الإيطالي -الفائز بكأس العالم أربع مرات- متأكدا من البقاء في المستوى الأول بعد التغلب على المنتخب البولندي 1/صفر الشهر الماضي. ويبدو أن اللعب في مدينة ميلان طريقة لطرد النحس بعد التعادل السلبي مع المنتخب السويدي في شهر نوفمبر الماضي والذي شهد فشل المنتخب الإيطالي في التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا، للمرة الأولى منذ 60 عاما. وكان تعيين مانشيني في مايو الماضي خطوة حاسمة في إعادة التنظيم الذي تواصل في أكتوبر بانتخاب جابرييل جرافينا -أحد مسؤولي كرة القدم منذ فترة طويلة- رئيسا للاتحاد المحلي، بعد إدارة مؤقتة. وفي باقي المباريات يلعب منتخب صربيا مع الجبل الأسود، تركيا مع السويد، إذربيجان مع جزر فاروه، مالطا مع كوسوفو، ألبانيا مع إسكتلندا.