يحمل اليوم الثالث من الدوري الأوروبي للمنتخبات 7 مواجهات جديدة، أبرزها القمة التي تجمع المنتخبين الإيطالي والبرتغالي. ويدخل المنتخب الإيطالي المباراة وليس لديه ما يخسره، وهو الأمر الذي يمكن أن يصبح نقطة قوة له عندما يستضيف المنتخب البرتغالي، اليوم (السبت) في ميلانو، إذ يبحث عن صدارة مؤقتة على الأقل للمجموعة الثالثة بالمستوى الأول لبطولة دوري أمم أوروبا. ويرجح عدم تمكن المنتخب الإيطالي من الحلول في صدارة المجموعة، وبالتالي لن يتمكن من الصعود للدور قبل النهائي الذي يقام في يونيو القادم، ولاسيما أنه يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين خلف المنتخب البرتغالي بطل أوروبا، الذي يتصدر المجموعة حاليا برصيد 6 نقاط ولديه مباراة إضافية سيلعبها على أرضه أمام منتخب بولندا. ومع ذلك، يبدو أن المنتخب الإيطالي الفائز بكأس العالم 4 مرات متأكد من البقاء في المستوى الأول بعد التغلب على المنتخب البولندي بنتيجة 1-0 الشهر الماضي. ويتوقع مدرب المنتخب الإيطالي روبرتو مانشيني أن يكتظ ملعب سان سيرو، الذي يتسع لنحو 80 ألف مقعد، بالمشجعين في هذه المباراة. ورغم الطريقة الفنية الفعالة التي يقدمها المنتخب الإيطالي في الفترة الأخيرة، إلا أن الضعف الهجومي يظل أزمة، حيث سجل المنتخب الإيطالي 7 أهداف، وتلقى 8 أهداف في 8 مباريات قاد فيها مانشيني الفريق، الذي حقق انتصارين و3 تعادلات وهزيمتين. وبعد مباراته أمام المنتخب البرتغالي، سيلتقي المنتخب الإيطالي مع نظيره الأمريكي يوم الثلاثاء القادم في مدينة جينك البلجيكية، إذ سيقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باختبار تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) للمرة الأولى. وفي تركيا يرغب منتخبها بتكرار نتيجة الذهاب عندما يستضيف المنتخب السويدي على أمل الفوز ومزاحمة المنتخب الروسي على صدارة المجموعة التي يتزعمها برصيد 7 نقاط بفارق 4 نقاط عن المنتخب السويدي.