تعتبر منيرة الحمدان أول محترفة سعودية تنضم لفريق بحريني، من الكوادر التي ساعدت في تنمية كرة القدم النسائية بالمنطقة الشرقية، وذلك من خلال تدريبها بإحدى الأكاديميات بكرة القدم. كيف كانت بداياتها مع كرة القدم؟ ولماذا اختارت كرة القدم تحديدا؟ المشجع الأول قالت الحمدان ل«اليوم» إنها بدأت بعالم كرة القدم في سن التاسعة من خلال مزاولة كرة القدم في أي مكان يُتاح لها، وكان وراء اختيارها رياضة كرة القدم من بين الرياضات الأخرى؛ كون جدها أحمد الزامل الرئيس السابق لنادي القادسية السعودي والمشجع والدائم الأول. طريق الاحتراف وأضافت الحمدان إن بيئتها ساعدتها بأن تمتلك فرصا عدة، ولتطوير نفسها بشكلٍ أكبر انضمت إلى أحد الأندية السعودية، التي شاركت في الدوري البحريني، وفي إحدى البطولات افُتتح طريق الاحتراف أمامها بانضمامها لنادٍ بحريني تحت قيادة أحمد العامر. وقالت الحمدان: البحرين مهتمة بالرياضة النسائية، خاصة كرة القدم والدعم لا يأتي من الهيئة فقط، بل من المجتمع أيضًا، والآن أُدرب فتيات سعوديات واستطعنا تنظيم فريق قوي وبإذن الله بصدد تأسيس فريق كرة قدم ثابت، كما أنني أطمح أن انضم إلى المنتخب السعودي للسيدات وتمثيل بلدي. تنمية المهارات كما أكد مؤسس الأكاديمية فيصل كمال اهتمام الأكاديمية بتنمية المهارات الكروية لدى الفتيات خلال هذه السنة، وذلك عن طريق إدخال العنصر النسائي وتهيئة ملعب داخلي مغلق تحت إشراف طاقم نسائي بالكامل، مضيفًا إن الطاقم يتكون من إداريتين وثلاث مدربات، وآلية التدريب تكون مرتين في الأسبوع على امتداد الموسم، كما أن الأكاديمية ليس فقط للتمارين، بل هناك منافسات وبطولات محلية وخارجية وبرامج تهدف إلى تعزيز الجانب الترفيهي والثقافي.