لعبت الأجواء الممطرة التي شهدتها محافظة الأحساء مؤخرا، دورا في خروج الكثير من الأهالي إلى التنزه البري وإقامة المخيمات في العديد من المواقع فرحا بتلك الأجواء بعد أن ارتوت الرمال من الأمطار، وبعد أن تحولت هذه الأماكن لملتقى للعائلات ولمحبي البر ممن حرصوا على اغتنام الفرصة والخروج مع ذويهم من أجل إسعادهم خاصة وأن محافظة الأحساء تتميز برمالها الذهبية والتي تمتد لمساحات كبيرة لعل منها رمال الطريق الدائري الدولي ورمال طريق العقير ورمال بحيرة الأصفر والتي شهدت إقبالا كبيرا من الأهالي وسط مطالب بأن تقام في هذه الأماكن برامج وفعاليات تناسب مختلف شرائح المجتمع. «اليوم» رصدت العديد من الانطباعات، حيث قال حمد الحسين: الأجواء الممطرة تعتبر جميلة وقد استبشرنا كثيرا بها فالأرض ولله الحمد ارتوت من هذه المياه وهو ما جعلنا نخرج برفقة الأبناء حيث إن الأحساء تتميز برمالها الذهبية الجميلة وطبيعتها المشجعة كثيرا للخروج والتنزه البري وإقامة المخيمات والجلسات للترويح عن النفس وقضاء الأوقات الجميلة وسط الهواء النقي وبعيدا عن إزعاج المدن، خاصة وأن هناك الكثير ممن يفضلون اغتنام مثل هذه الأوقات لإقامة المخيمات سواء من كبار السن أو حتى الشباب أو من العائلات، ولعل بر طريق العقير يعتبر الأجمل بدليل الإقبال الكبير عليه. وقال سلطان العطيش: الأحساء تتميز كثيرا بوجود رمالها الساحرة المشجعة للخروج خاصة في مثل هذه الأجواء الماطرة من ذلك البر المفتوح والجميل على طريق العقير وخصوصا كيلو عشرة، وكذلك الطريق الدائري الدولي وبر بحيرة الأصفر كلها أماكن متميزة مشجعة للتنزه البري، وكم نتمنى أن تكون هناك جهات مختصة تنفذ برامج وفعاليات تناسب هذه المواقع وتسعد الجميع وتخدم كافة شرائح المجتمع من ذلك مسابقة أفضل مخيم، ومنافسات في ركوب الخيل، ومنافسات رياضية مثلا في كرة القدم على الرمل وكذلك الكرة الطائرة. وأشار علي الشاهين إلى أن هذه الأجواء تعتبر الأجمل خاصة أن هناك الكثير ممن يخرجون لمثل هذه الأماكن والرمال الذهبية ويعشقون ممارسة الهوايات المحببة لهم من التطعيس بالسيارات وركوب الخيل وركوب الدراجات النارية والمشي وممارسة هوايات مختلفة، ولذلك حرصت على الخروج للبر وممارسة هوايتي وهي ركوب الخيل فهي من الرياضات المحببة لدى الكثير. ويرى سعد السليم أن هذه الأيام تعتبر الأجمل خلال العام وفيها يكون الخروج للتنزه البري كبيرا ومن هذا المنطلق نوجه رسالتنا بأن يكون هناك احترام واهتمام أكبر بنظافة مثل هذه الأماكن وعدم الإهمال في رمي وترك المخلفات العشوائية على الأرض والتي تؤثر على هذه المواقع وتشوه المنظر العام، كما نتمنى أن تكون هناك جهات مختصة تقوم بدراسة مثل هذه المواقع التي تشهد إقبال الأهالي وتساهم في دراستها وعملية التطوير لها بما يتناسب مع ذلك وتكثيف اللوحات الإرشادية التي تحث على نظافة المكان وتشجع على ذلك من خلال وضع الحاويات مثلا أو توزيع الأكياس على مرتادي المكان للحفاظ على النظافة وترك المكان ليكون أجمل مما كان.