يمثل التنزه البري خيارًا أول لكثير من العائلات، وكذلك الشباب ممن يفضلون إقامة المخيمات وطلعات البر في هذه الفترة من إجازة الفصل الدراسي الأول أو الخروج في كشتات مؤقتة، حيث تتميز الأحساء بوجود رمالها الناعمة ومواقعها الجذابة، التي أصبحت متنفسًا كبيرًا للكثير ممن يجدون فيها الراحة والاستمتاع بأجواء الطبيعة بعيدًا عن ضوضاء المدن والإزعاج، ويجد الكثير الراحة الكبيرة في ممارسة الهوايات المحببة في هذه الأماكن. يقول سعد العساف، الذي كان في طلعة برية مع زملاء له: في مثل هذه الأجواء الجميلة جدًّا، دائمًا ما يكون لنا جدول محدد مع مجموعة من الزملاء في الخروج للبر من أجل قضاء الأوقات الجميلة، خاصة أن الأحساء تتميز بوجود صحراء كبيرة ورمال جاذبة للكثير تقام فيها المخيمات، وتمثل هذه الفترة من إجازة الفصل الدراسي الأول إقبالًا كبيرًا من الأهالي والشباب على مثل هذه الأماكن، خاصة أن هناك مواقع جيدة للتنزه البري، منها بر طريق العقير، وبر بحيرة الأصفر، وبر الطريق الدائري الدولي، فكلها رمال جميلة تجد فيها الراحة وتشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي. فيما يتحدث إبراهيم الشاهين: أنا من المحبين كثيرًا للخروج إلى البر، الذي أجد فيه الراحة الكبيرة، خاصة أن الأجواء التي نعيشها حاليًّا تعتبر مشجّعة كثيرًا رغم البرودة في فترة الليل، إلا أنه ومع ذلك نسعد كثيرًا بمثل هذه الكشتات، التي نجتمع فيها مع كثير من الزملاء تجمعنا الألفة والمحبة ويتنوّع فيها الحديث، خاصة عندما تكون هناك كلمات ومواعظ مفيدة، وأيضًا تتخللها كلمات من الشعر والألغاز والمسابقات الثقافية. ويشير عبدالرؤوف الفارس إلى أن كثيرًا ممن يقصدون البر وهذه الرمال الجميلة دائمًا ما يكونون سعداء بممارسة الهوايات المحببة لديهم، خاصة عندما يكون هناك مخيّم فيتم عمل ملاعب كرتي الطائرة والقدم وتصبح معها رياضة مشجّعة، وكذلك المشي على الرمال بدون حذاء يمثل فائدة كبيرة، كما يذكر لنا الآباء، وهناك أيضًا مَنْ يحب ممارسة ركوب الخيل والدبابات، وأيضًا المحبون لهواية الصقارة، كل ذلك تجده في الخروج للبر وقضاء الأوقات الجميلة وسط هذه الرمال الساحرة. من جهته، يؤكد يزيد العطوي أن الخروج للبر دائمًا ما يكون مشجعًا للكثير ويبعث الارتياح الكبير، وقال: نحن لدينا جروب من الشباب، ونفضل عمل خطة قبل الخروج للبر، نقوم فيها بتوزيع المهام، خاصة إذا كان مخيمًا لمدة أيام أو كشتة بسيطة لمدة ساعات يتم خلالها تحديد الموقع وتجهيزه ونحرص دائمًا على التعاون في كل شيء، ومن ذلك إعداد القهوة والشاي والطعام والأهم من ذلك الاستمتاع بمثل هذه الأجواء الجميلة، برفقة الزملاء، كما أن هناك الكثير من العائلات ممن تجدهم في البر بمخيماتهم يجدون فيها المتعة والراحة مع أهاليهم وأبنائهم، ونحرص دائمًا على أن يكون المكان أفضل مما كان حينما نغادره حفاظًا عليه. تجهيز القهوة أمر أساسي في طلعة البر