أكد دافيد دي خيا أنه يركز على أدائه مع فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأن أي بحث في تجديد عقده ليس بقدر أهمية الأداء على أرض الملعب، وذلك غداة إعراب مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو عن عدم ثقته ببقاء الإسباني مع فريقه. وانضم دي خيا (27 عاما) إلى فريق «الشياطين الحمر» عام 2011 قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني، وأصبح بعد ذلك الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني لكرة القدم، ويعد من أفضل الحراس في العالم حاليا. إلا أن دي خيا كان على وشك العودة الى إسبانيا في عام 2015 للدفاع عن ألوان القطب الأبرز في العاصمة، ريال مدريد، قبل أن تفشل الصفقة في مراحلها الأخيرة. ووقع الحارس بعد ذلك عقدا من المقرر أن يبقيه في صفوف يونايتد حتى صيف 2019، مع خيار تمديده لعام إضافي. وقال دي خيا لشبكة «سكاي سبورتس» الإنجليزية: «عليك أن تبقى مركزا على ما هو مهم، ما يهم هو أن نكون والفريق مركزين على ما نحتاج للتركيز عليه، وهو الفوز بالمباريات، بدلا من العقود أو كل ما يمكن أن يشكل ملهاة».