قال حسن عبود إن غياب التنظيم الجيد ووسائل السلامة لدى مؤجري الدبابات الصحراوية بشواطئ نصف القمر والعزيزية وطريق المطار أدى إلى فوضى وعشوائية في المواقع المخصصة لتأجيرها، التي تنتشر بشكل كبير ويقودها صغار السن. وتفتقد أماكن تأجير الدراجات إلى وسائل السلامة كالخوذة، التي من شأنها حماية الرأس من أي إصابة عند وقوع الحوادث. ونطالب بإلزام أصحاب الدبابات الصحراوية، التي يتم تأجيرها بتوفير وسائل السلامة، مطالبين بتطبيق اشتراطات صارمة ومشددة لوقاية وحماية الشباب والأطفال من المخاطر وكيلا تتحول أوقاتهم السعيدة لحزن بفعل الحوادث الخطيرة. ويكمل بدر العدواني: «لا شك أن مواقع تأجير الدبابات تحتاج لمزيد من التنظيم والترتيبات لتوفير وسائل السلامة للمتنزهين؛ فلماذا لا يتم تحديد منطقة مخصصة للدبابات البرية تتوافر فيها وسائل السلامة الكاملة لحماية مرتاديها، كما نطالب بتوفير مساحات كبيرة تكون مخططة ومحددة بسياج أمني لكيلا يتجاوز بعض المتهورين الأنظمة ويخرجوا للشوارع المجاورة ويتسببوا في حوادث مميتة». بينما يرى رعد القرني أن رياضة الدبابات تعتبر من الرياضات المهمة للشباب، ولكن ينقصنا الكثير من التوعية بمخاطرها، بالنسبة لي أرى أن تكون هناك توعية بشكل مستمر للشباب، خاصة لصغار السن، كما يجب أن يتم توفير وسائل السلامة كاملة عند مؤجري الدبابات من خوذة رأس وقفازات وغيرها، كما أطالب بتشديد الرقابة على المواقع العشوائية، التي تنتشر في أيام العطل الأسبوعية بشكل غير نظامي ومخالف.