• في وطني نجح المعلم والطبيب والمهندس بل تفوقنا في كثير من التخصصات عالمياً. • لماذا المدرب الوطني يحضر ويغيب وقد يكون حضوراً متواضعاً. • قد يكون الزياني أكثر حضورا في وقته لأنه أثبت كفاءته الفنية من خلال النادي ببطولات داخلية وخارجية. وعمل بأندية الإتفاق والقادسية والنهضة والهلال. ومن ثم حقق إنجازات للمنتخب الأول. • يأتي من بعده ناصر الجوهر ومحمد الخراشي في فترات متفاوتة برزا من خلالها مع المنتخبات بشكل أكبر وحققا منجزات وطنية. • مرحلة خالد القروني الذي عمل في أكثر من عشرة أندية محلية بجميع الفئات والدرجات وحقق مكتسبات مع منتخب الشباب بالتأهل لكأس العالم 2011م بكولومبيا والتأهل لدور 16. والكابتن بندر الجعيثن وقد حقق على مستوى البراعم والأولمبي إنجازات للوطن. كذلك الكابتن سعد الشهري الذي حقق وصافة كأس اسيا للشباب 2016م والتأهل لكأس العالم للشباب بأنشون 2017م والتأهل لدور 16. والكابتن خالد العطوي المدرب القادم بقوة مدرب منتخبنا للشباب بكأس اسيا 2018م بأندونيسيا. والذي حقق نجاحات كبيرة بوقت قصير وبإذن الله مرشح لتحقيق كأس اسيا والتأهل لكأس العالم 2019م، والكابتن محمد العبدلي حقق نجاحات سابقة بمنتخبات البراعم والناشئين. • وجميع المدربين الوطنيين كانت اجهزتهم المساعدة أغلبها وطنية. • واذا ما تذكرنا المساعدين على مستوى المنتخب الأول والرديف من الكوادر الوطنية في السنوات القليلة الماضية وكانت لهم بصمات وأثر إيجابي: 1- عبداللطيف الحسيني 2- فيصل البدين 3- صالح المطلق 4- عمر باخشوين • الاتحاد السعودي في دوراته السابقة تحديداً عام 2011م أعطى المدرب الوطني الفرصة بالمنتخبات لأكثر من 15 مدرباً. • هناك مدربون وطنيون يعملون بالأندية ولهم نجاحات قد لا يحضرني كل الأسماء. فليعذروني. لكن يعجبني كثيرا الكابتن سمير هلال وهو يمشي على خطى خليل الزياني والقروني بالتدريب في أكثر من نادٍ، والآن على رأس العمل الفني بنادي الخليج. • اللجنة الفنية بقيادة الأخ نواف التمياط وفريق عمله قدموا عملاً جيداً من حيث البرامج وفق الاحتياج والمتاح للمدربين الوطنيين. * عدد المدربين الوطنيين قرابة الألف مدرب. الحاصلون منهم على البرو 26 مدرباً والحاصلون على A 200 مدرب والحاصلون على B لم يتجاوز 300 مدرب والمتبقي لديهم C. • لو أخذنا أمثلة من نفس القارة ومن أوروبا المثال الأنجح من ناحية العمل والتخطيط. في اليابان يوجد 84 الف مدرب وفي ألمانيا الحاصلون على A فقط 30 ألف مدرب. • قرار معالي الرئيس بفرض مدرب وطني كمساعد بدوري المحترفين قرار صائب. • لكن هناك تفاوتا في تفعيل هذا الدور من ناد لآخر وفي معايير ترشيح ذلك المساعد ودوره على أرض الواقع. • كثير من التقارير التي كتبت من خبراء فنيين حضروا للمملكة في سنوات مضت ركزوا على أهمية وجود المدرب الوطني واعداده وتهيئته فهم السند الأول لتطوير كرة القدم. • أهنئ رئيس اتحاد كرة القدم الجديد الأستاذ قُصي الفواز ومجلس إدارته متمنياً لهم التوفيق، وراجيا بعد الله منهم أن يولوا الاتحاد السعودي ملف المدرب الوطني أهمية فقد آن الأوان للقيام بعمل استراتيجي ممنهج يقدم لنا مدربين وطنيين على درجة عالية من العلم والموهبة والاحترافية. وأنتم على ذلك قادرون.