سامي الجابر على خطى الزياني والخراشي والخالد والقروني ويوسف خميس

يخوض الدولي سامي الجابر تجربة مفصلية وحاسمة عندما يبدأ الموسم القادم وهو على رأس الجهاز الفني بنادي الهلال، وهي تعد بداية حقيقية لمشواره التدريبي الذي انطلق عندما عمل مساعداً في جهاز تدريب أوكسير الفرنسي، وهو ما اعتمدت عليه إدارة الهلال إضافة إلى ما يحظى به الجابر من قبول لدى اللاعبين والشرفيين والجمهور.
تلك الخطوة الهلالية أعادت المياه إلى مجاريها بين المدربين الوطنيين والمناصب الفنية في الأندية الكبيرة، التي عاشت أزمة ثقة في الأعوام القليلة الماضية، كما أنها تساهم في تلاشي الفكرة الراسخة لدى إدارات الأندية والجماهير حول المدرب الوطني بأنه مدرب طوارئ.
ويأمل الجابر الذي نجح كلاعب وإداري أن ينجح كما نجح سلفه من المدربين الوطنيين وعلى رأسهم- عميد المدربين السعوديين-خليل الزياني الذي حفر اسمه بحروف من ذهب عندما تأهل بالمنتخب السعودي
إلى أولمبياد أنجلوس84 وحصده للقب كأس أمم آسيا 84 وحقق مع الاتفاق لقبي دوري 83 و87، ومع القادسية كأس ولي العهد 92. ومحمد الخراشي الذي حقق لقب خليجي94 لأول مرة، خالد القروني مع الاتحاد في دوري 2003والسوبر السعودي المصري في العام نفسه، وعبدالعزيز الخالد الذي حقق إنجازاً كبيراً عندما حصد مونديال 2006مع منتخب الاحتياجات الخاصة، وأخيراً يوسف خميس مع الشباب خليجي 94 ومع النصر في دوري 95.