يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة قاعدة عسكرية فى بولندا، ما سيعمق التوتر بين واشنطن وموسكو؛ لأن وارسو لا تخفي رغبتها فى استخدامها للحماية ضد العدوان الروسي المحتمل. وقالت صحيفة «الواشنطن تايمز»: إن بولندا طلبت إنشاء قاعدة أمريكية واختارت لها اسم «حصن ترامب» وتعهدت بدفع ملياري دولار. ويقول محللون: إن القيادة السياسية البولندية تعتبر ترامب حليفًا، وتجد توافقًا معه في قضايا السيادة الوطنية والهجرة، وترغب فى استغلال هذا التوافق الإيدولوجي لتوطيد علاقتها الدائمة مع واشنطن في المجال الأمني. لكن العرض البولندي يأتي مع سلسلة سياسات مهمة، قد تمثل في طبيعتها الثنائية تغييرًا جوهريًا في النهج العسكري التقليدي للولايات المتحدة تجاه الدفاع الأوروبي. وسوف تكون هذه الصفقة على الطاولة اتفاقية مباشرة بين الولاياتالمتحدة وبولندا، ولن تمر بالضرورة عبر القنوات الرسمية لحلف شمال الأطلنطي «الناتو».