طالب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بضرورة ان يعاقب جنرالات بورما المسؤولين عن الفظائع ضد مسلمي الروهينغا وان يحاكموا بسبب جرائمهم. وبعد اجتماعه مع زعيمة الامر الواقع فى ميانمار أونج سان سو كي، قال هانت: انه ينبغي على الأممالمتحدة ان تنظر فى جميع الخيارات، بما فى ذلك الإحالة إلى محكمة الجنايات الدولية. وكان وزير الخارجية البريطاني يتحدث بعد السفر الى ولاية راخين، حيث طرد مئات الآلاف من الروهينغا فى عمليات وصفت بالتطهير، حسبما ذكرت صحيفة «الغارديان» فى تقرير لها. وأضاف هانت: ان اللاجئين الذين يزيد عددهم على 700 ألف، الذين اجبروا على الفرار الى المخيمات على الحدود البنغلاديشية لن يعودوا الى منازلهم السابقة، إلا إذا توافرت لهم تسهيلات لمساعدتهم، وقال: ان هناك قضاء ومحاسبة وعدالة يجب ان يخضع لها كل من ارتكب الفظائع. وكانت عدة وكالات مختلفة قد طلبت إخضاع جنرالات جيش بورما للمحاكمة بسبب جرائمهم ضد الروهينغا التى بدأت عام 2017، وقد دعمت بعض البلدان هذه المطالبات، لكن المملكة المتحدة لم تبد تأييدها بعد لهذه المقترحات. ودعت بعثة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق، فى وقت سابق من هذا الاسبوع، الى إخضاع قائد الجيش مين أونج هلاينج وخمسة من كبار القادة العسكريين للتحقيق حول جرائم «الإبادة الجماعية والحرب وضد الإنسانية».