أعلنت موسكو أنها ستزود نظام الاسد بنظام «إس 300» المتطور وأنظمة التشويش خلال الاسبوعين المقبلين، وقال وزير الدفاع سيرجي شويجو: إن هذه الخطوة ستؤدي إلى هدنة فى المنطقة، لكنه لم يخف غضبه من سقوط طائرة «إل 20» ومقتل 15 جنديا كانوا على متنها. وقالت صحيفة «الإندبندنت»: انه على الرغم من أن موسكو تقبل الآن بأن الطائرة تعرضت لنيران صديقة، إلا أنها تلقي باللوم على السلوك المتعمد للطائرات المقاتلة الإسرائيلية، التى كانت تقصف جيش الأسد. » سلسلة مأساوية وفى المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن سلسلة مأساوية من الحوادث هي السبب، وحث الناس على عدم التوصل إلى استنتاجات سريعة. وأرسل الإسرائيليون كبار جنرالاتهم لموسكو لمناقشة تحسين التعاون، وقد تنبأ بعض الخبراء ذوي المكانة الجيدة بأن هذه المأساة يمكن أن تمثل بداية تعاون عسكري أوثق بين البلدين، لكن التصورات رفيعة المستوى لم تكن كافية لمنع التحرك، الذي بات الآن يضرب فى قلب المصالح الإسرائيلية. وكانت إسرائيل قد عارضت فى السابق تسليم المنظومة إلى جيش الأسد، بحجة أنها ستكون في أيدي نظام غير مسؤول.