عمليات التجميل اليوم باتت مشاعا بين الرجال والنساء داخل مراكز التجميل بالمملكة ، فالكثيرون يقبلون عليها بلا حرج ، فالنساء تجريها طلبا للجمال ، والرجال يلجأون إليها لتحسين مظهرهم العام، وتتشابه كثيرا عمليات التجميل بين الجنسين، سواء في حقن الفيلر أو البوتكس، وحسب استشاري وعمليات التجميل فأن 30 % من عمليات التجميل في المملكة يقوم بها رجال . وحذر الدكتور أحمد بالغيث استشاري جراحة الوجه والفكين وعمليات التجميل، من المبالغة في إجراء عمليات التجميل، مؤكدا أن لهذه العمليات سلبيات عدة وأضرارا مختلفة، إذا تمت بدون استشارة الطبيب المختص، الذي عليه أن ينصح المريض بما يجب إجراؤه من عمليات، وما لا يجب. وقال بالغيث: «المثل القائل «كل شيء زاد عن حده، انقلب إلى ضده»، ينطبق تماما على عمليات التجميل، التي من المفترض أن تتم وفق أصول وظروف معينة، حتى لا تأتي بنتيجة عكسية»، وقال: «التغيير الناشئ على وجه أو جسم الإنسان على سبيل المثال من حقن الفيلر يستمر من ستة أشهر إلى عام، قبل أن يعود الجسم أو الوجه إلى طبيعته، ولكن ما أنصح به أن تخضع عمليات التجميل بشكل عام لرقابة الطبيب المختص، الذي عليه أن يحدد ما يحتاج إليه الرجل أو المرأة من عمليات تجميل، ويكون متناسبا مع الواقع والظروف الصحية لضمان نجاح العملية وتحقيق ما تسعى له من نتائج، لأن المبالغة في إجراء المزيد من عمليات التجميل، طلبا لتغيير شديد في الملامح والمظهر العام، قد ينعكس بالكثير من الأضرار على الإنسان». وتابع «أستطيع أن أؤكد أن عمليات التجميل باتت منتشرة في المجتمع بين الجنسين، بنسبة تصل إلى 70% للنساء و30% للرجال»، مضيفا أن «الرجال بدأوا يتخلصون من إحساس العيب في إجراء هذه العمليات التي كانت قاصرة في وقت سبق على النساء، وبدأوا يقبلون عليها بكثرة، طلبا لتجميل الوجه، والحصول على مظهر جذاب». وأضاف بالغيث: «أغلبية الرجال المقبلين على عمليات التجميل، هم من فئة الشباب، الذين يفضلون تصغير الأنف، أو زراعة شعر الرأس أو الذقن، فيما تقبل النساء على عمليات تصغير الأنف، وإزالة التجاعيد، وتكبير الثدي ونحت الخصر وهكذا». وقال: أستطيع التأكيد على أن الرجال بدأوا يقبلون في الفترة الأخيرة على عمليات البوتكس، فضلا عن حقن الفيلر التي تغير ملامح الوجه بنسبة تصل إلى 100 %، وقد تقدم العلم في مثل هذه العمليات، التي باتت نتائجها مضمونة، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبي كامل. الرجال بدأوا يقبلون في الفترة الأخيرة على عمليات البوتكس، فضلا عن حقن الفيلر التي تغير ملامح الوجه بنسبة تصل إلى 100 %