أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء عن تحضيراتها لتقديم حزمة من البرامج النوعية بمناسبة اليوم الوطني 88 للمملكة الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام. وقال مدير الجمعية علي الغوينم ل «اليوم» إنه وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تم اعداد باقة من البرامج الثقافية والفنية والشعبية التي تتوافق وحجم المناسبة الغالية، لافتاً إلى أن الجمعية اعتادت كل عام على إقامة العديد من البرامج والفعاليات الوطنية المختلفة برعاية ودعم من محافظة الأحساء الشريك الرسمي والداعم الدائم لكل نجاح. فعاليات مميزة وعن برنامج الاحتفال باليوم الوطني أكد الغوينم أن هذا العام مميز حيث تقام الفعاليات في ثلاث مناطق حيوية في الأحساء، الموقع الأول في الساحة الخارجية للمدرسة الأميرية من خلال إقامة ألوان متعددة من الفلكلور الشعبي والعرضة السعودية، والموقع الثاني في نفس مقر جمعية الثقافة والفنون بالمكتبة العامة، وإقامة ليلة موسيقية وطنية يقدمها مجموعة من فناني الأحساء للجمهور، وتقدم فيه مجموعة من الأغاني الوطنية المشهورة، والموقع الثالث في حديقة قصر محيرس بالمبرز حيث تشتمل ولمدة ثلاثة ايام على تقديم عروض المسرح والمسابقات، بالإضافة إلى رسومات وطنية في الهواء الطلق والرسم على الجدران لمجموعة من الفنانين التشكيليين والفنانات التشكيليات مع تقديم إستوديو الوطن ومعرض تصوير فوتوغرافي وتشكيلي وإحياء الفلكلور الشعبي والعرضة السعودية، مشيراً إلى أن هذا التنوع في المواقع يهدف الى التوسع والانتشار في المساحة والوصول الى كل شرائح المجتمع وإتاحة الفرصة للجميع للحضور والمشاركة لا سيما أن المبنى يقع في وسط الأحساء بين مدينتي الهفوف والمبرز. علامة فارقة وأوضح عضو الجمعية، المسرحي نوح الجمعان أن ثقافة وفنون الأحساء أثبتت أنها قادرة على الصمود رغم ما مرت به من عقبات جعلتها أكثر صلابة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستكون علامة فارقة وتحولا ايجابيا يحمل الكثير من التباشير، بعد انتقال الجمعية إلى مبنى المكتبة العامة بعد أن استمرت معاناتها لأكثر من 45 عاما تتنقل من مبنى مستأجر إلى آخر، ليأتي قرار الموافقة منتصرا لكل المطالبات ومحققا لجزء من أحلام المبدعين، وبين أن مشروع الانتفال بدأ العمل والتخطيط له منذ 6 اشهر قبل صدور قرار الموافقة رغبة في الاتجاه والاستقرار في مبنى يلبي احتياجات فناني ومبدعي الأحساء. التوثيق والرصد وقال المتحدث الإعلامي في الجمعية الفنان سلطان النوه ان الجمعية حرصت على التوثيق والرصد وفتح القنوات الإعلامية المهمة ومد جسور التواصل لتكون منارة ومركزا فنيا ثقافياً يحتذى به، مبيناً أن المقر يحتوي على قاعات فنية مثل قاعة المسرح والفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والسينما وقاعة المحاضرات والندوات والمقهى الثقافي والمكاتب الإدارية وأروقة الجمعية والساحة الخارجية التي شهدت العديد من الفعاليات والمناسبات، لافتاً إلى أن الجمعية حريصة على عمل الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني ودعم الأفكار الجديدة في تنفيذ الأنشطة الثقافية والفنية لتظهر بصورة عصرية تجذب المتلقي.