بدأت فصائل المعارضة السورية استعدادها لمواجهة قوات الأسد، التي لا تزال تستخدم سلاح الجو والمدفعية في قصف مناطق سيطرة المعارضة وسط وشمال البلاد. واستعداداً لتلك المواجهة شكلت فصائل المعارضة غرف عمليات مشتركة، ومن بينها الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم عددا من الفصائل. وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي أبو حذيفة لوكالة الأنباء الألمانية الجمعة: إن الجبهة تضم 15 تجمعاً وفصائل ثورية. وكشف أبو حذيفة أن الفصائل الثورية المجتمعة في الجبهة الوطنية للتحرير تعتبر نواة جيش وطني ثوري يحافظ على مكتسبات الثورة، ويتصدى لقوات النظام التي تكتفي حالياً بالقصفين الجوي والمدفعي، وأن الجبهة أنهت كل الاستعدادات لمواجهة جيش الأسد بالدفاع وكذلك الهجوم. وأكد النقيب أبو حذيفة أن سلاح جو النظام استهدف أمس بلدة التمانعة في ريف إدلب الشرقي بالبراميل المتفجرة، علاوة على استهدافه محيط بلدة بداما في ريف إدلب الغربي بصواريخ محملة بمادة الفوسفور، كما قصفت مدفعية الأسد مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وسط حركة نزوح كبيرة في المناطق التي تعرضت للقصفين الجوي والمدفعي.