شهدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ختام البرنامج الصيفي الإثرائي السابع عشر للموهوبين وذلك في مبنى السنة التحضيرية، وحضر الفعاليات وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمد الحمود وعدد كبير من المهتمين. وتضمن الحفل المعرض العلمي الذي قام الطلاب المشاركون خلاله بعرض مشاريعهم العلمية وشرحها للزوار، وإعطاء فكرة عامة عن العلوم، والتفسير العلمي لبعض الظواهر العلمية التي تعلموها باستخدام تجارب عملية. واستمع وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمد الحمود إلى شرح الطلاب عن مشاريعهم وأثنى على جهدهم الذي بذلوه خلال البرنامج، وتمنى لهم التوفيق في مشوارهم العلمي. كما تضمنت المناسبة الحفل التكريمي واشتمل على كلمة للطلاب شكروا خلالها الجامعة والأساتذة المشرفين على استضافتهم وتفانيهم في إنجاح البرنامج. كما تم خلال الحفل تكريم الطلاب الأوائل في البرنامج، وتكريم أوائل الوحدات الإثرائية، ومنح شهادات تقديرية لكل الطلاب المشاركين في البرنامج. وحضر الحفل الختامي عميد كلية العلوم الهندسية د. مسفر بن محمد الزهراني، وعدد من الأساتذة بالجامعة، أولياء أمور الطلاب، وعدد من الزوار والطلاب وقال مدير البرنامج د. وائل سليمان فلاته، في كلمة ألقاها خلال الحفل، إن البرنامج الإثرائي الصيفي لهذا العام هو استمرار لسلسلة من النجاحات المتوالية، مستفيدين من التجارب النوعية السابقة مع الحرص الكامل للتطوير للأفضل بإذن الله عز وجل. وأضاف: «استقبلنا في هذا الملتقى 160 طالبا من المرحلة الثانوية من خيرة وصفوة أبناء هذا البلد المعطاء تم توزيعهم إلى ثماني وحدات إثرائية شملت الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والتصميم الهندسي، والتشفير والكيمياء وعلم الطيران والطاقة المتجددة. بالإضافة إلى الأندية والأنشطة التعليمية. وتابع «حتى يتم إنجاز المحور العلمي على أكمل وجه، فقد حرص البرنامج على إحياء الجانب المهاري للطلاب وهذا من خلال محاضرات تفاعلية تهدف إلى تنمية شخصية الطالب وتقوية أدائه الأكاديمي». وزاد «في ختام هذا الملتقى اسمحوا لي بأن أتقدم بعبارات من الشكر والثناء أولا لأبنائي الطلاب». وقال مخاطبا الطلاب «أنتم من اجتمعنا لأجله في هذا الملتقى. عشنا معكم عشرين يوما تعادل في نفعها عاما كاملا فلكم جزيل الشكر على انضباطكم ومثابرتكم والتزامكم». وتوجه د. وائل فلاتة بالشكر إلى أولياء الأمور على ثقتهم في هذا البرنامج وثقتهم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وقال «سلمتمونا أغلى ما تملكون، هؤلاء الشباب، مصادر بناء مستقبلنا ومجتمعنا، وقد نهل أبناؤكم من بحور العلم والمعرفة فلكم جزيل الشكر». وزاد «زملائي أعضاء الهيئة الإشرافية والعلمية أنتم من سهرتم وتعبتم ووصلتم الليل بالنهار على رعاية هؤلاء الابناء وكنتم المعلمين وكنتم المربين وكنتم القدوة فلكم جزيل الشكر». كما شكر المؤسسة الراعية لهذا الملتقى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع أشكرهم على رعايتهم لهذا الملتقى.