أكد مركز «إسناد» العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، أن استهداف ميليشيات الحوثي المدعومة من ملالي إيران، لسوق السمك ومستشفى الثورة في مدينة الحديدة وما نتج عنه من سقوط ضحايا، هو انتهاك جسيم وواضح للقانون الإنساني الدولي. ولفت المركز إلى أنه اطلع على بيان مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن حول أحداث الحديدة الأخيرة، بجانب الإيضاح الصادر عن قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن حول تورط الميليشيات الحوثية باستهداف المدنيين في الحديدة، وما أشارت إليه قيادة التحالف من وجود أدلة تثبت تورط الحوثيين باستهداف المدنيين في الحديدة بقذائف هاون حوثية. وأعرب المركز عن تعاطفه وحزنه العميق لسقوط مدنيين أبرياء في اليمن، وعبر عن تعازيه لأسرهم، مشددا على ضرورة العمل على تجنيب المدنيين في جميع المحافظات اليمنية آثار الصراع، ودعا إلى ضرورة الالتزام الكامل بأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقال المركز: أطلق التحالف خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بتاريخ 22 يناير 2018، ومولت من خلالها خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018 ب(1.25) مليار دولار أمريكي من المملكة والإمارات والكويت، موضحا أنها تضمنت إنشاء مركز «إسناد» العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن لتنسيق العمل الإنساني هناك، إضافة للتواصل وإجابة أسئلة واحتياجات المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد. وذكر «اسناد» أنه تزامنا مع العمليات العسكرية في الحديدة أطلقت المملكة والإمارات خمس مبادرات لدعم الجهود الإنسانية في الحديدة عبر إطلاق جسر إغاثي (بحري، وجوي وبري)، مؤكدا استمرار دعمه للجهود الإنسانية الدولية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، واستمرار العمل والتواصل مع الأممالمتحدة والمنظمات الدولية بما يحقق نتائج إيجابية نحو إغاثة الشعب اليمني.