دعت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، جميع الأطراف الأفغانية إلى ضبط النفس ومضاعفة الجهود لإطلاق الحوار وتعزيز التسامح والمصالحة، لافتة إلى أن الوقت قد حان لإعلاء المبادئ والأهداف، التي حددها إعلان «مكةالمكرمة» الصادر عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان. وناشد الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين، حكومة أفغانستان وزعماءها السياسيين وشعبها والدول الأعضاء في المنظمة العمل معاً على وقف العنف الجاري والتركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة وشفافة. وجدد العثيمين تأكيده على دعم المنظمة القوي لتنشيط العملية من أجل تعزيز مناخ السلام الدائم والمصالحة في أفغانستان وخارجها. ولفت إلى الأثر الإيجابي لوقف النار المؤقت، الذي أعلنته الأطراف الأفغانية خلال عيد الفطر، معربا عن تقديره لكل الجهود المبذولة من أجل تشجيع المباحثات البناءة بين أبناء الشعب الأفغاني.