بدأ القطاع الخاص في حصر التحديات التي تواجه عمل المرأة في الشركات والمؤسسات لرفعها إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، يأتي ذلك بعد أن تجاوز عدد الباحثات عن العمل وفقا لدراسة حديثة 800 ألف باحثة. وعلمت «اليوم» أن مساعد الأمين العام لشؤون الغرف التجارية حمود الربعي وجه الغرف التجارية بالتعميم على منتسبيها لحصر التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الخاص فيما يخص عمل المرأة. وعقد المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية اجتماعا مؤخرا برئاسة نائبة رئيس المجلس شعاع الدحيلان، ومناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل المرأة والجهود المبذولة لتذليل التحديات المتصلة بهذا الشأن، فضلا عن استعرض المستجدات الخاصة بالمبادرات التي طرحها المجلس بهدف تهيئة فرص العمل للمرأة ورفع نسبة مشاركتها من 20% إلى 30% وفقا لرؤية المملكة 2030م. واستعرض الاجتماع بعض المقترحات التطويرية للمجلس التنسيقي والتي من شأنها تمكينه من تحقيق أهدافه الرئيسية. فيما استعرض مساعد الأمين العام لشؤون الغرف بالمجلس الخطة التطويرية لعمل المجلس التنسيقي لعمل المرأة والتركيز على ربط الخطة بقرار مجلس الوزراء رقم 120 وكذلك رؤية المملكة 2030، وكذلك استعرض اهمية تعديل اللائحة وتوحيد اللوائح التنظيمية وإجراءات العمل، وتطوير برامج للتواصل مع الجهات ذات العلاقة. وكانت دراسة حديثة، أكدت أن هناك 6 تحديات تواجه عمل المرأة في القطاع الخاص، وتتلخص هذه التحديات في: بيئة العمل، والنقل والمواصلات، ومحدودية إمكانية المنشآت الصغيرة، ومراكز ضيافة الأطفال، والتدريب والتهيئة للعمل، بالإضافة إلى عدم مناسبة بعض فترات العمل للأسر. وأضافت الدراسة بعنوان «مشاركة المرأة في العمل لدى القطاع الخاص التحديات والحلول»: إن هناك مجموعة من الحلول التي يمكن أن يقدمها القطاع الخاص وتسهم في حل مشكلة عمل المرأة ومنها تعزيز المسؤولية الوطنية تجاه دعم التوظيف بالنسبة للسعوديين والسعوديات، وخفض معدل البطالة. وكذلك إيجاد برامج توطين مبتكرة لسد الفجوة بين متطلبات أرباب الأعمال ومخرجات التعليم، ومن الحلول الذاتية هناك ثلاثة هي: رفع مستوى المهارات الذاتية للباحثة عن العمل، ودور رائدات الأعمال، وكذلك الاستفادة من برامج دروب التدريبية. وقدرت الدراسة أن عدد الباحثات عن العمل بلغ 800 ألف باحثة، ومعدل بطالة الإناث بلغ «33.1%» من معدل البطالة العام، وهو «12.8%» خلال الربع الثاني من عام 2017 مقارنة ب «7.4%» للذكور، وأن عدد السعوديات العاملات في منشآت القطاع الخاص «545380» مواطنة، وأن أكثرهن يعملن في مهنة كاتبة أو بائعة. تتلخص التحديات في: بيئة العمل، والنقل والمواصلات، ومحدودية إمكانية المنشآت الصغيرة، وعدم مناسبة بعض فترات العمل للأسر