أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس، أن النتائج المختبرية الأولية تشير إلى وجود مجموعة من حالات الإصابة بفيروس الإيبولا في مقاطعة كيفو الشمالية. وأخطرت وزارة الصحة الكونغولية منظمة الصحة العالمية، بأن أربع عينات من أصل ست خضعت للاختبار في المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية كانت نتائجها إيجابية لفيروس الإيبولا، بينما يجري الآن مواصلة الاختبارات. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "الإيبولا تشكل خطرًا مستمرًا يواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية". وسارعت الحكومة الكونغولية بتزويد الجمهور بأحدث المعلومات من خلال البيانات الصحفية الصادرة مؤخرًا. يذكر أن محافظة كيفو الشمالية، تضم أكثر من مليون نازح، وللمحافظة حدود مشتركة مع رواندا وأوغندا تشهد قدرًا كبيرًا من الحركة العابرة للحدود الناتجة عن الأنشطة التجارية.