حذر أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي، الدول الأوروبية من انتهاكات العقوبات المفروضة على نظام ملالي إيران والمقرر اعادة تطبيقها بداية الاسبوع المقبل. ووجه 10 أعضاء من «الشيوخ» ممن عارضوا اتفاق لوزان، الذي وقّعته الدول الكبرى الست مع نظام طهران، في 2015، رسالة إلى سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، توضح استياءهم البالغ في حال تهربت الدول الثلاث من العقوبات أو حاولت تقويضها. وبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، قال الشيوخ العشرة الموقّعون على الرسالة: إن أية محاولات لالتفاف الأوروبيين على العقوبات، التي فرضتها واشنطن على النظام سيتم التحقق منها من خلال عمل الكونغرس. ومن المقرر إعادة الحزمة الأولى من العقوبات في 4 أغسطس المقبل، لتليها الثانية في 4 نوفمبر، وهي الحزم التأديبية التي أوقفتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بموجب شروط الاتفاقية النووية. وتعد بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب دولتي الصين وروسيا إضافة للاتحاد الأوروبي من مؤيدي الاتفاق النووي، الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه أسوأ صفقة تم التفاوض عليها من قبل بلاده، وقال: إن الموقّعين عليه مجانين. وفي السياق، أشار النواب الأمريكيون وعلى رأسهم، السيناتور تيد كروز من ولاية تكساس، وماركو روبيو من فلوريدا، وتوم كوتون من أركنساس، إلى أن العقوبات تتعلق بقوانين الولاياتالمتحدة، وخففت بناء على موافقة الإدارة السابقة على الاتفاق، الذي انسحب منه ترامب في مايو الماضي.