أسهمت حملة ال100 يوم للتبرع بالدم، في رفع مخزون الدم في منطقة الرياض الى 2500 وحدة دم، ودعم مستشفيات الحد الجنوبي بنحو 310 وحدات دم. وأظهرت احصائيات الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، واختتمت في شهر رمضان الماضي، أنه تم تقليل التبرع بالدم الإجباري من ذوي المرضى، وايضا زيادة المشاركة المجتمعية النسائية عبر اطلاق مواقع مخصصة لهن، وكذلك مشاركة المصانع والمؤسسات في حملات التبرع. وفي نفس الاطار، جدد المركز السعودي لسلامة المرضى تأكيده، بخدمة خمسة أسئلة لسلامة المتبرعين بالدم، حيث إنه من حق أي متبرع بالدم ان يعرف ما هي مكونات الدم التي سيتم نقلها سواء الصفائح الدموية أو البلازما أو خلايا الدم الحمراء أو الدم الكامل الذي يعتبر من أنواع التبرع بالدم الأكثر شيوعًا والذي يشمل جميع مكونات الدم (الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية). إضافة الى حق المتبرع بالدم في معرفة كيف سيتم نقل الدم وما هي النتيجة المتوقعة وفوائد نقل الدم التي منها زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية) وزيادة نشاط الدورة الدموية إضافة الى ان الدراسات اكدت أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم، ومخاطر نقل الدم ومن حق المتبرع أيضا أن يسأل إذا ما كان هناك بدائل لنقل الدم وعن الآثار السلبية المحتملة لعدم نقل الدم. يذكر أن وزير الصحة د. توفيق الربيعة وقع مؤخرا اتفاقية بين الوزارة وإحدى المجموعات لإنشاء منصة إلكترونية باسم «وتين» لتنظيم وتشجيع التبرع بالدم. وتأتي الاتفاقية ضمن سلسلة اتفاقيات الشراكة المجتمعية التي تهدف من خلالها إلى تعزيز المبادرات المجتمعية الريادية، وتمكين المبادرين من المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع، في سبيل مواجهة التحديات والرقي بالمجال الصحي.