دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم, مشروع ترجمة خطبة عرفة, بحضور رئيس الهيئة الاستشارية فضيلة الشيخ محمد بن حمد العساف, وعدد من المسؤولين بالرئاسة. وأوضح الرئيس العام أن مشروع ترجمة خطبة عرفة خدمة جليلة وبشارة عظيمة تهدف لإيصال الرسالة السامية لمنبر الخطيب في يَوْمَ عرفة الفضيل, وترجمة الخطبة وإيصالها للحجاج وضيوف بيت الله الحرام الذين وفدوا من كل فج عميق و للمسلمين كافة حول العالم. وبين أنه سبق التدشين سلسلة من الاجتماعات واللجان التخصصية في مجالات الترجمة والهندسة والتقنية والإعلام ليكون المشروع واجهة حضارية مشرفة للملكة, واستشعاراً للمسؤولية, وحرصاً على جودة وفعالية المشروع, وضمان استفادة الحجاج والمسلمين في العالم من المشروع ووصول رسالته العظيمة لهم. وأشار إلى أن المشروع يطرح عدة وسائل تمكن المستخدمين من الاستفادة من الترجمة في محيط المشاعر المقدسة لخمس ترددات (FM) إذاعية خاصة للغات الخمس المعتمدة وهي الإنجليزية, والفرنسية, والملاوية, والأردو, والفارسية, حيث يمكن استماع الحاج للترجمة المباشرة عن طريق استقبال الموجة الإذاعية للغته, فيما جرى تجهيز غرف مغلقة للمترجمين مراعية المواصفات المهمة والمؤثرة، حيث تتم الترجمة فوريةً تزامناً مع ابتداء الخطبة, بالإضافة إلى الوسائل الأخرى المتاحة وهي التطبيق الإلكتروني الخاص للأجهزة الذكية، والموقع الإلكتروني www.arafatsermon.info كما جرى عمل بطائق ومقاطع تعريفية بخمس لغات تسلم للحجاج تمكنهم من التعرف على الخدمة وآلية الاستفادة منها وكود تحميل التطبيق, بالإضافة إلى الحملات التعريفية المعروضة على الشاشات في جنبات المسجد الحرام. ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ولسمو أمير منطقة مكةالمكرمة, ولسمو نائبه, ولسمو أمير منطقة المدينة المنوة, ولسمو نائبه، لما يولون لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن اهتمامٍ بالغٍ ودعمٍ سخي، كما أن هذه الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن تأتي ضمن سلسلة ضخمة من الخدمات التي تزيد وتتطور في كل عام, سعياً إلى توفير أرقى وأجود الخدمات التى تستهدف راحة وسلامة قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة.