كشف مفوّض الصناعة والتجارة الألمانية في السعودية والبحرين واليمن، أوليفر أومس، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وألمانيا ارتفع بنسبة 4% خلال الربعين الأول والثاني من 2018، مقارنة بالعام الماضي 2017، الذي بلغ 8 مليارات دولار. وذكر أوليفر عن وجود تعاون في مجال الطاقة المتجددة والبديلة بين البلدين، يقدّر بين 10 إلى 30 مشروعًا في هذا المجال، فيما لا تزال هناك مباحثات في مجال الطاقة النووية مع الحكومة السعودية، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا للتبادل في الصناعات العسكرية. جاء ذلك خلال الاعلان عن تفاصيل المعرض الدولي للصمامات الصناعية يوم أمس الثلاثاء، والمؤتمر الدولي للمضخات «ڤالڤ وورلد اكسبو 2018»، والمقرّر إقامته في المانيا نوفمبر المقبل. فيما، أشار رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ، في كلمة ألقاها في المؤتمر، إلى أن المملكة تخطط لبناء مصافٍ جديدة، وتوسيع المصانع القائمة لزيادة حصتها من طاقة التكرير المحلية إلى أكثر من 3.3 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2020. وأكد آل الشيخ أن هناك آفاقًا مشرقة للاستثمار في هذه المنتجات والآلات في المملكة، خاصة في المنطقة الشرقية. موضحًا أن المنتجات والتكنولوجيا الألمانية تحظى بشعبية كبيرة في المملكة بفضل الأنشطة الترويجية الفعالة، التي يقوم بها مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وأضاف آل الشيخ إن ألمانيا تعتبر الشريك التجاري الرئيس للمملكة، وان الشركات الألمانية تتمتع بحضور قوي في السوق السعودي، بحيث تعمل أكثر من 400 شركة ألمانية ممثلة الآن في المملكة بحجم استثمارات يصل لأكثر من 8 مليارات دولار.