ابنة الأربعة عشر عاما ترسم الأحلام وتنسج من الألوان أملاً للغد، فتاة حاولت أن تصنع لها طريقا خاصا مع الفن وأن تجعل من ريشتها ترجمة لواقعها البريء وخيالها الممتد في عوالم لا يسكنها سواها، تحمل بين حناياها طموحا ممتلئا بالضوء، الفنانة التشكيلية فاطمة السليم آمن بموهبتها والداها ومعلمتها، ترسم البورتريه والطبيعة والحيوانات والفن التجريدي وتعمل لوحات بالفسيفساء. وشاركت السليم في عدد من الفعاليات من بينها معرض الكتاب وبرنامج (موهبة) التابع لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والتحقت ببرنامج (إثراء) وبرنامج (ستيم) التعليمي للموهوبات، كما شاركت بلوحاتها وأعمالها اليدوية في يوم (الأحساء تقرأ). وتطمح في تحقيق إنجازات عالمية ورفع العلم الأخضر في أكبر المحافل العالمية وإقامة معرض خاص لأعمالها، مشيرة إلى أنها تستوحي رسوماتها من الطبيعة والمواقف التي تكون حاضرة في مخيلتها وتنبشها بريشتها. وأكدت السليم أن الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون تساهم في احتضان العديد من المعارض لكن ما زلنا نحتاج للدعم للخروج بشكل مناسب، وأنه يوجد معارض تشكيلية في الكثيرمن المناسبات وعلى هامش العديد من المهرجانات ولكن ينقصها الاستثمار، فتقدير اللوحات التشكيلية حتى الآن لا يجد رواجا كما يجب والجمهور لا يشتري اللوحات وإن اشتراها لا يدفع للوحات القيمة التي تستحقها.