أزمة كبرى تسببت فيها صفقة انتقال نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الأسباني إلى يوفنتوس الإيطالي التي بلغت 105 ملايين يورو وراتب سنوي 31 مليون يورو، إذ احتج عمال شركة السيارات «فيات» التي تعد ضمن ممتلكات الشركة الراعية للنادي الإيطالي بعد أن أعلنت الأخيرة أنها ستدفع جزءًا من راتب رونالدو. وأصدر العمال بيانًا رسميًا يعترضون على الصفقة قالوا فيه:«نرفض أن تذهب جهودنا وتضحياتنا لأجل لاعب كرة قدم». كان يوفنتوس نجح فى الحصول على خدمات «الدون» خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ووافق نادى«السيدة العجوز» على دفع 100 مليون يورو للنادي الملكي؛ نظير الحصول على خدمات أفضل لاعب فى العالم 5 مرات لمدة 4 سنوات. وحافظ نجم البرتغال على بريقه ونجوميته على الرغم من خروج منتخب بلاده من دور ال 16 بكأس العالم التي تختتم الأحد المقبل في روسيا. ويعد كريستيانو رونالدو صاحب ال33 عامًا هو هداف ريال مدريد التاريخى برصيد 451 هدفًا فى كل المسابقات وفاز بلقبين للدورى الإسباني وأربعة ألقاب لدورى أبطال أوروبا مع العملاق الإسباني. وفشل رونالدو في تحقيق حلمه بالتتويج بلقب كأس العالم في مشواره المظفر بالإنجازات والألقاب وقد لا يحلق بالنسخة القادمة من المونديال إذ سيكون حينها قد بلغ 37 عامًا ما يقلل من فرصة قيادة «برازيل أوروبا» نحو منصات التتويج. ومن الصفقات المهمة التي أبرمت على هامش المونديال إعلان مانشستر سيتى الإنجليزى تعاقده رسميا مع النجم الجزائري رياض محرز مهاجم ليستر سيتى لمدة خمس سنوات لتدعيم صفوف بطل النسخة الأخيرة من مسابقتى الدورى الإنجليزى وكأس الرابطة في مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، وساهم محرز في حصول ليستر سيتى على لقب «البريميرليج» عام 2016 للمرة الأولى فى تاريخه وحصل في العام ذاته على جائزة أفضل أفريقي. ومن أبرز التعاقدات كانت لنادى باريس سان جيرمان الفرنسي مع الحارس الإيطالي العملاق بوفون الذي رحل من يوفنتوس الإيطالى في صفقة انتقال حر لمدة موسم واحد في مقابل راتب سنوي قدره 8 ملايين يورو. ولم يغب إنتر ميلان الإيطالى عن سوق الانتقالات المشتعل على هامش كأس العالم في روسيا، إذ أعلن تعاقده مع البلجيكى رادجا ناينجولان لاعب وسط روما والذي يبلغ 30 عامًا لمدة 4 سنوات في مقابل 38 مليون يورو.