أعاد المدير الفني للهلال خورخي خيسوس ذاكرة الجماهير الهلالية إلى الوراء، حيث الحقبة التي كان عليها الفريق تحت إشراف مدرب الفريق السابق آنذاك والرئيس الحالي سامي الجابر، بعد أن قرر رسميا منع الطاقم الإداري والطبي من دخول ملعب التدريب، على أن يكون تواجدهم فقط في المكاتب الداخلية في النادي، مستثنيا مدير إدارة الكرة فهد المفرج والذي سمح له بالتواجد وحيدا. البرتغالي العجوز لقي قراره أصداء واسعة في المدرج الأزرق والذي بارك هذه الخطوة وإن كانت غير مسبوقة، على اعتبار فترة الجابر السابقة ومن قبله الداهية البلجيكي جريتس، ويرى كثيرون من أنصار البيت الأزرق أن خطوة خيسوس الجريئة والصارمة تمثل عهدا جديدا ومختلفا يتواكب مع معطيات ومتطلبات المرحلة الحالية. من جانب آخر، تنتظر الجماهير الهلالية بفارغ الصبر ما ستسفر عنه رحلات رئيس النادي المكوكية من أجل الإعلان عن الصفقات الجديدة، والتي ستنضم للمحترفين الأجانب، وإن كانت ثمة تكهنات قد أشارت إلى اقتراب الهلال من إنهاء ثاني تعاقداته بإتمام الاتفاق النهائي مع نجم خط هجوم منتخب البيرو ونادي بنفيكا البرتغالي اندري كاريلو، و ذلك بعد أن عقد سامي الجابر اجتماعا في وقت سابق مع رئيس نادي بنفيكا لويس فيبلبي فييرا لحسم الصفقة والتي ربما تتم عن طريق الاعارة بمبلغ أربعة ملايين يورو. الجدير بالذكر أن صفقة كاريلو في حال إتمامها تأتي برغبة وإلحاح من قبل خيسوس والذي اشرف على اللاعب في نادي سبورتينغ لشبونة في فترة ماضية. ويرى كثيرون من أنصار البيت الأزرق أن خطوة خيسوس الجريئة والصارمة تمثل عهدا جديدا ومختلفا