قال وزير النقل د. نبيل العامودي: إن الوزارة تمر الآن بمرحلة مهمة من مسيرتها التطويرية، ونعمل على مسارين متوازيين، فعلى المدى الطويل، ستقدم الوزارة خطة استراتيجية لإدخال إصلاحات جذرية على مهامها وأعمالها وأسلوبها التشغيلي بما يتوافق مع المستجدات الحديثة في أنماط الإدارة وأساليب العمل، فيما ستعمل الوزارة على كل من المدى القصير والمتوسط على رفع الأداء في كافة القطاعات عن طريق زيادة الإنتاجية ورفع مستويات جودة تنفيذ مشاريع الطرق على مدى حياة الطريق وتطبيق معايير الأداء وكفاءة الإنفاق التشغيلي والرأسمالي. واعتمد د. العامودي الهيكل التشغيلي للمرحلة الانتقالية للوزارة، وذلك بعد صدور الأمر الملكي بتعيين م. بدر الدلامي نائبا للوزير لشؤون الطرق، وعبدالهادي المنصوري مساعدا للوزير. كما أصدر وزير النقل قراراً بتكليف 41 قيادياً بمختلف المناصب والمهام الإدارية في الوزارة. ودخل الهيكل التشغيلي للمرحلة الانتقالية حيز التنفيذ بما يُمكّن نائب الوزير لشؤون الطرق ومساعد الوزير من كافة الصلاحيات والمسؤوليات الكاملة لكل الأنشطة ذات العلاقة، وذلك من أجل تحقيق الكفاءة والفاعلية في ممارسة جهاز الوزارة لمهامه واختصاصاته على أكمل وجه، والارتقاء بمستوى الخدمات للمستفيدين وصولا إلى اهداف التنمية المستدامة للقطاع. وحث د. العامودي منسوبي الوزارة على مضاعفة الجهود المهنية والمبادرات الإبداعية لترجمة هذا الحراك إلى واقع ملموس تماشيا مع توجيهات وتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- بتحقيق وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتلبية الاحتياجات باستخدام جميع الأدوات والوسائل الممكنة لتحقيق اهداف رؤية المملكة 2030، مؤكدا حرص الوزارة على استثمار الكفاءات الوطنية المتميزة. وثمن وزير النقل ما يقوم به منسوبو الوزارة من جهود متواصلة وتفانٍ تجاه الوطن من خلال أداء مهامهم في هذا القطاع الحيوي، مؤكدا أنهم من أهم الركائز التي تعتمد عليها الوزارة في أداء مهامها وتحقيق أهدافها، مضيفاً أن الحراك الذي تعيشه الوزارة لن يحقق غايته المنشودة إلا بمشاركتهم وتفاعلهم وتعاونهم تجاه الخطوات القادمة لتعزيز وتطوير مشاريع الطرق وخدمات الصيانة وتوفير أفضل وسائل السلامة.