أكدت سفيرة المملكة المتحدة الممثل الدائم لدى الأممالمتحدة كارين بيرس خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي ملاحظة المملكة المتحدة تقييم الأمين العام للأمم المتحددة أن تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المستخدمة من قبل الحوثيين في اليمن قد تم نقلها من إيران. وشددت بيرس من خلال بيان بثته الخارجية البريطانية على أن انتشار تكنولوجيا الصواريخ يزعزع الاستقرار في المنطقة ويجب وقفه لصالح الاستقرار الإيراني والإقليمي ولمصلحة السلام والأمن الدولي. وأوضحت أن الطريقة التي تنتهجها إيران لمصالحها الأمنية في المنطقة هي في كثير من الأحيان مزعزعة للاستقرار وفي كثير من الأحيان تشكل تهديداً لجيرانها وتهديداً للآخرين بما في ذلك أوروبا. وأمس الأول، أعلنت الأممالمتحدة، أن نتائج اختبارات أثبتت أن خمسة صواريخ استهدفت مدنا سعودية تتطابق في صفاتها الرئيسية مع صواريخ «قيام 1» الإيرانية، وأن أجزاء كثيرة من تلك الصواريخ صُنعت داخل إيران. وفي السياق نفسه، قالت وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، روز ماري دي كارلو، خلال جلسة مجلس الأمن نصف السنوية: إن تقييمات الأممالمتحدة تفيد بأن شظايا القذائف الخمس، التي أطلقت على مدينتي الرياض وينبع منذ يوليو 2017 تتشارك في سمات رئيسية مع القذيفة الصاروخية الإيرانية طراز «قيام1»، لافتة إلى أن التقييم الأممي أفاد بأن مكونات أجزاء شظايا تلك القذائف قد صنع في إيران.