مع وجود مقاتلات الشبح الصينية من طراز J-20 على مقربة من حدودها الشمالية الشرقية، بدأت الهند تستعد لمواجهة أي تهديدات صينية بتطوير طائراتها المقاتلة وأنظمة دفاعها الجوي. وأجرى السلاح الجوي الصيني مطلع العام تدريبات عسكرية مكثفة في منطقة التبت بمقاتلات الشبح «تشنغدو» من طراز J-20 وتشنغدو J-10C وشنيانغ جيه -11، انطلاقا من قواعد جوية في التيبت. وجرى تطوير المقاتلات لتستخدم في جميع الأحوال الجوية. وكانت المقاتلات الهندية من نوع SU-30MKI، اكتشفت وجود طائرات الشبح جي 20 التي يصعب وفقا لمسؤولين هنود رصدها بواسطة الرادار في شهر أبريل الماضي، فأجرت هي الاخرى تمرينا عسكريا موسعا اطلقت عليه «جاغان شاكتي 2018» على مقربة من حدودها مع باكستان والصين. وقالت الحكومة الهندية: «إن الهدف من التمرين لاحكام التنسيق في الوقت الفعلي ونشر واستخدام القوة الجوية في سيناريو معركة قصيرة مكثفة وخاطفة». والمقاتلات الهندية «اس يو 30 ام كي اي» هي منصة اطلاق صينية الصنع مزودة بمحركات محسنة لا تقل جودة عن المقاتلة الروسية «اس يو 35» ذات الأداء الأفضل. في حال الهند نجد أن المنصة الروسية مزودة بإلكترونيات طيران غربية قادمة من إسرائيل وفرنسا، ومحركات محسنة تصنع حاليا في الهند. ويأتي اكتشاف نيودلهي لطائرات الشبح الصينية على مقربة من حدودها، دفعا لاعتماد إستراتيجيات تتحرك في بعضها بسلاسة نسبية في الاتجاه الصحيح وفي غيرها تخرج خاوية الوفاض. ويجيء الهدف من ذلك، انتقال الهند لاستخدام رادارات محسنة محمولة جوا لمقاتليها، حيث تخطط لإعادة تحديث منصة «اس يو30» برادار جديد نشط يتم مسحه إلكترونيا. وتعمل الهند على تزويد طائراتها بصواريخ تعمل في ما وراء مدى البصر. كما طلبت لمزيد من التحسب الحصول على صاروخ اوروبي يدعى «ميتيور». وبالاضافة لذلك، تجري الهند تحديثاً على راداراتها الأرضية. وعلى الرغم من الاعتراضات الأمريكية فإنها قريبة من الحصول على الصواريخ الدفاعية الأرضية الروسية من طراز«S-400».